حين أراكم مجتمعون فى علياء قصوركم
برغم كل فخامتها وفخامتكم أشعر بالعار
ماذا قدمتم يوما للإسلام وقدمتم لشعوبكم
غير الشجب والإدانه بالليل كان أو بالنهار
توحد الجميع وأختلفتم خوفا على ثرواتكم
تحاربتم فيما بينكم وتزعمون أن ذالك إنتصار
توجهتم بقبلتكم للغرب حفاظا على عروشكم
فأورثتمونا القهر والمهانه بعد عز وازدهار
إبتعدتم عن الإسلإم فانقلبتم على أعقابكم
وقد ملأتم أوطاننا فجرا وعهرا وذلا وانكسار
أراكم بعيونى كغثاء سيل رغم كثره اعدادكم
أراكم بعيونى همجا وإن لبثتم ثوب الوقار
إعتصمو بحبل الله حكاما وأصلحو ذات بينكم
فقد سئمنا وعودكم بالعزه قد سئمنا الانتظار