متابعة : سيد الهلاوى
حتى لا ننسى إنها مصر أم الدنيا
بعد انقلاب الملك فيصل علي اخيه الملك سعود وطرده
اصبح الملك سعود من قمة الحرب والعداء لـ عبدالناصر إلى اللجوء السياسى له.
بعد الانقلاب علي الملك سعود طار بطائرته الى مطار بيروت
ورفضت السلطات البريطانية وقتها إستقباله وأنها لاتستطيع حمايته في لبنان .
ففكر سعود إلى أين يذهب فهداه تفكيره للذهاب إلى القاهرة
وبالفعل هبطت طائرة الملك المخلوع في القاهرة واستقبله صلاح نصر مدير المخابرات المصريه وقتها .
واتصل صلاح نصر بـ عبدالناصر قائلا : عندى لك صيد ثمين ياريس الملك سعود وأبناؤه هنا فى القاهرة الآن .
فرد عليه عبدالناصر ان يحسن معاملته فذهل صلاح نصر رئيس المخابرات العامة من رد فعل عبدالناصر .
فقال له : هذا هو الملك سعود ياريس سبب إنفصال الوحدة عن سوريا واللى دفع رشوة للظابط السورى عبدالحميد السراج إتنين مليون استرلينى لإغتيالك ولولا رفض السراج لهذه الرشوة لتم تفجير طائرتك الرئاسية أثناء عودتك من سوريا .
فرد عليه الزعيم عبدالناصر: أنا أعرف ذلك كله لكن هذا عندما كان ملك أما الآن فهو مواطن عربى طلب الحماية من مصر ومن العيب أن يقف رئيس مصر ندا لند فى مواجهة مواطن عربى .
وطلب عبدالناصر من كافه أجهزة الدولة أن تكون حماية الملك وأبناؤه مسئوليته الشخصية .
ولم يكتف عبدالناصر بذلك بل قام بضيافته هو وأولاده فى منزله بمنشية البكرى وقد استقر سعود فى فندق شبرد حتى ذهابه إلى أثينا للعلاج وظل بها حتى وفاته .
