بقلم : زينب عبده قبلك لم اكن سوى شاطئى حزين هجرته نوارس الحب وبعد قربى لك اصبحت روضة من زهور الامل صبحت حوريه متوجه فى بحار العشق اليك حبيبى اكتب مابها ساعاتى البلهاء تحتضر انه موعدى معه قف ايها الحزن وتكوم على ارضية النسيان لاقابل حبيبى باروع لقاء تتلاشى عما قريب غيوم الالم وتشرق شمس اشتياقى اليه اخرج كل ليلة من وجع كلماتى ارتدى وجعى بكبرياء واكسره ابحر على شواطئء الابجديه يقتلنى حرف ويحينى حرف حالمة حره من ضياء خيوط الفجر اغزل حروفى واروى ظمئى من بحار المفردات حالمة بعرش اللغة لاصبح فيه حيث لاعودة بالرجاء اراك بعين قلبى وباحساس خصب كارض خضراء دفئ انوارك غربه هادئه كسريان الماء نجرف دموعى بالقرب جارفة كليلة مطراء خذنى منى حيث اعتصار الالم تتخطى شفاء تحمل معها طيات ضلوع روحى وقلبى فى نقاء ساظل اكتب عن موعدى بتناغم مع موجات البحر البيضاء يجرى مع زبد الامواج لانهم اصدقاء يلهو بقطرات الندى كفراشة صخباء محدقا بعالم غيبات اسرار السماء تهفو معه روحى لعشق الصفاء وتسبح داخل العظمة بذاد وفناء ااااااه حبيبى ياالله