شبح الحرب الباردة يلوح في الأفق و يعود من جديد ، قامت موسكو بإرسال ١٠٠ الف جندي علي الحدود مع أوكرانيا ، منددة بعدم انضمام اوكرانيا الي حلف الناتو ، وعلي اثرة تدخلت واشنطن و دول حلف الناتو
علي أثره قامت واشنطن لإجلاء رعاياها من اوكرانيا هو و بريطانيا خوفا من حدوث غذو روسي محتمل ، وقامت واشنطن بإرسال مساعدات عسكرية بقيمة ٢٠٠ مليون دولار
و أضاف شارلي ميشيل امين عام الاتحاد الأوروبي المكون من ٢٧ دولة ، بأن الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات علي روسيا بسبب الوضع في اوكرانيا الي ٦ اشهر ، ولم يتطرق الاتحاد الأوروبي الي إجلاء رعاياه من اوكرانيا
و قامت الدنمارك بإرسال فرقاطة و طائرات حربية الي دول البلطيق ، و دعمت اسبانيا بقوات بحرية ، و ارسلت هولندا سفن حربية ووحدات برية استعدادا لاي غذو روسي محتمل
أما عن المانيا فصرحت وزيرة الدفاع ” كريستين لامبرغت ” لا داعي لارسال قوات عسكرية الي كيف فهذا يزيد من التوتر هناك نحن نكتفي حاليا بإرسال مستشفى ميداني كامل مع تأمين و تدريب و معدات ، موضحة بأن تكلفه ذلك تتخطي الملايين
وعن أبرز الخلافات بين موسكو وواشنطن و الاتحاد الأوروبي علي سبيل المثال لا الحصر .. الاتحاد الأوروبي في حاجة ماسة إلى الغاز الروسي ، و تسعي روسيا دوماً الي جعل هذا الملف ورقة ضغط كبيرة ، تقلق اوكرانيا من موسكو بعد ضم جزيرة القرم عام ٢٠١٤ ، و خلفات واشنطن مع موسكو حول ملفات كثيرة مثل حقوق الإنسان و الدخل في روسيا و دول افريقيا و كازاخستان ، و طلب موسكو بوضع حد للتوسع حلف شمال الأطلسي عند حدودها و تقليص عدد العسكريين التابعين للحلف في أوروبا الشرقية ، وهي مطالب اعتبرها خصوم موسكو غير مقبولة
اي تدخل عسكري ينتج عنه تحالفات عسكرية تنتج عنها حرب عالمية ثالثة ، ينقسم فيها العالم الي فريقين أحدهم تابع الي واشنطن و الاخر تابع الي موسكو ، و يشتعل العالم و يحدث ركود اقتصادي عالمي ، و ترتفع أسعار النفط والغاز الطبيعي و تتوقف التجارة العالمية و تحدث مجاعات عالميه