بقلم : ربيع زهران
الحقيقة انني لم انتظر التأهل لاوليمبياد 2016 من لاعبين فاقدين التركيز قبل ان تبدأ.…
ماذا ننتظر من لاعبين ينامون واعينهم تركز في شاشات الموبيل وعقولهم منشغلة بتعليق فتاة علي الفيس بوك او انستجرام واخري تعمل متابعة علي تويتر ؛ لكنني انتظرت وليتني ما انتظرت وبكل خيبة امل ان تحدث المعجزة ويتأهل الفريق للعرس الاوليمبي وهذا لم يحدث .
ما حدث خلال تواجد المنتخب الاوليمبي بالسنغال وقبل سفره بايام ان معظم لاعبي المنتخب كانوا مركزين في حساباتهم الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الانستجرام والفيس بوك وقص الشعر والاطلاع علي احدث موديلات التصفيف والصبغة وبالتالي السهر حتي الفجر والاستيقاظ بعد الظهر في وسط اليوم بدل عمل دراسة للخصم بشكل فردي او جماعي كعادة اي طالب مصري اقترب امتحانه .
اننا لم نسافر من اجل التنزهة او الظهور في وسائل الاعلام المختلفة ؛ فهذه الرحلات تكبد البلد مبالغ طائلة تستقطع من ميزانيات اهم مثل الصحة والتعليم ونحن في اشد الحاجة لتطويرهما .
وكالعادة ستظهر الحجج الواهية مثل الارض ترتان وارتفاع درجة الحرارة ؛ فهل نلعب بمفردنا في مثل هذه الاجواء .
فلننظر الي فريق الجزائر الذي شرف بلده والعرب لانه الفريق الوحيد الذي قارب علي حجز مقعد في اوليمبياد البرازيل ؛ فكانوا رجال وعلي قدر المسئولية علي الرغم انهم لاعبين محليين وتنقصهم خبرات كثيرة موجودة بالفريق المصري ؛ واستطاعوا ان يرفعوا علم بلدهم عاليا بين الدول .
الادارة الفنية تسببت في هذه الفضيحة الكبري من اول مسئولي اتحاد الكرة المشغولين بمقاعد البرلمان وهل يستمروا او يتقدموا باستقالتهم وجهاز فني ضعيف الخبرات وقليل الحيلة بمثل هذا البطولات الكبري .ولا اجد في مثل هذا الموقف الا ان اقول ” حزين عليكي يابلدي “
