كتب/ رضوان محمد عثمان
لم يجد عدد كبير من المواطنين في مدينة الجنينة مكانا يؤويهم غير مبني امانة الحكومة بالمدينة، فنزحوا بحيواناتهم واطفالهم طلبا للأمان من نيران الحكومة العشوائية بمباني الحكومة في غياب تام لكل وسائل الاعلام المحلية والإقليمية في جريمة بشعة أخري يرتكبها نظام الجنرال المطلوب للعدالة الدولية عمر البشير في حق شعبه ومواطنيه العزل.