اسليدرالتقارير والتحقيقات

مواجهات وتحديات 2020

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : حافظ سليمان

( ماذا نواجه ؟ )
الإجابة وهى بداية النتيجة ؛
مصر تواجه حرب وجود
ماذا ؟!
نعم مصر تواجه حرب وجود
الاجابة صادمة ، ولكن كيف ؟
من هنا يبدأ مقالي ،، وقبل ان نبدأ لابد ان نعرف تعريف مهم

* معنى الامن القومى ؛
كثيرا منا لم يسأل نفسه او يبحث عن مفهوم الامن القومى للدوله ،،، يعنى معظمنا لو سال نفسه السؤال ده حالا هتكون إجابته مجتزاة او منقوصة ،،، اما عن تعريف الامن القومى للدولة فهو :
( قدرة الشعب فى الحفاظ على مكتسباته )
ايه ده هو بالبساطة دى ؟
لا طبعا ، التعريف بسيط لكنه شامل وجامع وغاية فى التعقيد ،،
ازاى ؟

لو تحدثت عن الامن القومى المصرى نقول مثلا حدود مصر المكتسبه شمالا بحر متوسط جنوبا السودان غربا ليبيا شرقا البحرالاحمر وفلسطين ،، فلو وجد بليبيا مايؤثر على حدودنا الغربيه هنا نقول ليس تهديد لحد غربي للدولة ولكن تهديد للامن القومى للدوله وهكذا ، لذلك الحدود امن قومى ،، مصر لها حصة مياه 55مليار متر مكعب تأتينا كحق مكتسب من اثيوبيا والسودان ،، لذلك الماء امن قومى وهكذا ،،،

وللامن القومى دوائر ،، ( محليه ،اقليميه ، عالميه )
فاذا نالت تركيا من سوريا اصبح من السهل خنقك بمنطقة المتوسط لذلك هنا نسميه العمق الإستراتيجي للامن القومى المصرى ،،، وهكذا .

الإخوان والامن القومى المصرى ؛
هذا هو العنصر الاهم فى المقال والباقى سنتدحث عنه لاحقا ان شاء الله :
عام 1919

طالبت حكومة الوفد المصريه برئاسة سعد باشا زغلول بجلاء الاحتلال الانجليزى عن مصر ، فما كان من الاحتلال الا نفيهم فخرج الشعب المصرى عن بكرة أبيه يطالب بعودة سعد باشا زغلول والوفد المرافق وحدثت ثورة 19 وكان شعارها ( يحيي الهلال مع الصليب ) فما علاقة هذا الشعار بالمطالب ولماذا اصلا خرج هذا الشعار ؟
سؤال غايه فى الاهميه ،، ما سبب هذا الشعار ؟

ساجيب لكم ؛
المندوب السامى البريطانى اجتمع مع مجموعة من قساوسة الكنائس المصرية وطلب منهم الوقوف بجانب الاحتلال باعتبار الديانه الواحده وان مسيحي مصر هم اصلها ومن حقهم اكتساب قيادة الدولة المصريه بدعم من الاحتلال حتى يدق اسفين بين شطرى الشعب ويكون له السياده المطلقه بلا تمردات

( لعبة خبيثه ) ، ولكن هيهات هيهات ،، ابي القساوسه المصريين الوطنيين من القبول بعرض المندوب السامى البريطانى وكان الرد بأن القى القساوسه خطب ملتهبه على منابر المساجد والقى المشايخ الخطب الوطنيه بالكنائس ، وكانت الصورة التاريخية بخروج الناس من المساجد والكنائس يدا بيد ( يحيي الهلال مع الصليب ).

وما علاقة ما تقوله بالاخوان المفلسين ؟
صبرا جميلا ،،
اتضح للانجليز قوة ومتانة النسيج الاجتماعى المصرى ، ورضخوا للمطالب وعادت حكومة الوفد ،، فبدأت المخابرات الانجليزية فى البحث عن طريقة اخرى لضرب النسيج الاجتماعى المصري للسيطرة عليه للابد ،،

ولكن المطلب هذه المرة ان يكون غير واضح اى ( منهم فيهم ) اى مسلم ضد مسلم ومسيحى ضد مسيحى حتى لا تتشابك المفاهيم ولا يعرف احد عن ماهية ما يحاك لمصر والمصريين ،،، وفى هذا الوقت كانت الحامية الانجليزية بالاسماعيليه وبور سعيد وبورفؤاد ،،

واذا بالمخابرات الانجليزية تجد ضالتها فى شخص يدعى ( حسن البنا ) فكونت به ( جماعة الاخوان ) واصبغت عليها الصفة الاسلاميه حتى يمكنها من استقطاب العامه واعطوه مايوازى مائة وخمسون مليون جنيه مصرى اليوم بحجة دعمه فى بناء جمعية ومسجد واعلنت الجماعة رسميا بعد ثورة 19 بتسع سنوات اى عام 1928 وايضا كان اول ظهور لما يسمى اقباط المهجر فى عام 1929 اى بعدها بعام ،،، وكان هذا هو ؛
( اول استخدام للجيل الرابع للحرووب لكن بشكل غير نمطى )

الوطنيه والامميه ؛
الحديث القادم ان شاء الله نستكمل
( ح.س)

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى