كتب : محمود عزت القاضي في ظل أزمة الكهرباء والطاقة , وأتجاه العالم لإستغلال الطاقات الجديدة والمتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية , وعلى أرض مصر التي تتمتع بأفضل إشعاع شمسي طوال العام على مستوى العالم , تمكن مهندسون مصريون من تحسين قدرة الخلايا الشمسية بما يعادل 140%! الفريق البحثي المكون من سبعة أعضاء هم : هشام مطاوع النجار وأحمد طاهر عبدالستار وآيه علي كمال ومحمد حسني حسن ومحمود عزت محمد وحسام الدين يوسف وسماح عبدالإمام , من قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة جامعة المنيا , وتحت إشراف الأستاذ الدكتور/ حسن حسين التملي – أستاذ القوى الكهربائية , تمكنوا من تصميم وعمل نظام تتبع للشمس , يستطيع تحليل الإشعاع الشمسي وتوجيه الخلايا الشمسية بحيث تكون الأشعة الشمسية الساقطة عمودية بإستمرار , ما يتيح الإستفادة من الإشعاع الشمسي طوال النهار منذ شروق الشمس وحتى غروبها. يقول قائد الفريق م: هشام النجار أن الفكرة مقتبسة من زهرة عباد الشمس ( تباع ) والمعروف عنه أنه يتوجه دائما إتجاه الشمس , وأضاف النجار أنهم مكثوا على هذا العمل لأكثر من عام للتجهيز وتجميع البيانات والمعلومات وحوالي 6 أشهر لإنجاز نموذج حقيقي وواقعي (Prototype) يتمكن فعلاً من تتبع الضوء الأقوى أياً كان مصدره! فيما ذكرت م: آيه كمال (مسؤلة التحليل والتخطيط بالفريق) أن المشروع يصلح لأنظمة الطاقة الشمسية التي تعمل منفردة , أو التي تعمل في منظومات الشبكات الحكومية , وأكدت أن المشروع قابل للتنفيذ للمحطات الشمسية ذات الطاقات العالية ! وبخصوص تكلفة عمل الجهاز , أوضح م/ أحمد طاهر أن تكلفة الجهاز منخفضة مقارنة بمثيلاته , وأن الإنتاج الكمي سيؤدي أيضا إلى تخفيض التكلفة الكلية للمشروع , حيث أن معظم المواد المستخدمة هي مواد متوفرة ويمكن إعادة تدوير بعض الأجهزة لإستخدمها في المشروع ؛ كالمحركات الخطية (Stepper Motors ) والتي يمكن إستخراجها من ماكينات الطباعة القديمة , كذلك فإن دوائر التحكم المستخدمة محلية الصنع ؛ قام الفريق بتصنيعها وتركيبها. وقد أكد مسؤل العلاقات الخارجية والدعم م/ محمود القاضي أن فكرة الجهاز تمكنت من جذب رعاة للمشروع سواءًا بالدعم الفني التقني كشركة (جيليكوم ايجيبت) و(شركة كهرباء مصر الوسطى) , أو الدعم المالي من جمعية (نهضة المحروسة) و(إتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة المنيا) , وأردف مبتسماً ” صحيح أن الدعم كان قليلاً جداً , لكنه أعطى دفعة معنوية كبيرة لأعضاء الفريق الذين تكفلوا بكل المصروفات اللازمة , كما أن التمثيل المتميز للمشروع في فاعلية “يوم الهندسة المصري Egyptian Engineering Day ” والحصول على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة “صنع في مصر “Made In Egypt (MIT) مكّن للمشروع فرصة التواصل مع بعض رجال الأعمال والمستثمرين , لكن لم نفلح بسبب الإرتباط بالتجنيد لمعظم أعضاء الفريق! ونقلًا عن عضو الفريق م: حسام الدين يوسف الجندي , أن الجهاز تمكن من تخفيض سعر (الكيلو وات.ساعة) من الطاقة الشمسية بصورة كبيرة , ما يقلل من تكلفة وسعر الطاقة الناتجة ؛ ويمهد لإمكانية استغلاله في المحطات العملاقة , حيث أنه يوفر في عدد الخلايا المستخدمة ؛ وبالتالي مساحة الأرض المطلوبة للمشروع! ما يثير الحفيظة أن كل ما سبق توقف العمل فيه منذ نهاية عام 2011 , أي ما يقارب الأربع سنوات , وعن أسباب ذلك صرّح م:محمد حسني : أن إنشغال بعض أعضاء الفريق بالإلتحاق بالتجنيد وسفر البعض الآخر للعمل بالخارج , والإضطرابات التي تشهدها البلاد كان لهم بالغ الأثر على توقف المسيرة , كما أن تجاهل الإعلام ورجال الأعمال لتلك المشروعات أدى ويؤدي إلى وأدها في مهدها! وقالت م: سماح عبد الإمام أن جميع أعضاء الفريق على استعداد لتنفيذ الفكرة وتوضيحها لمن يرغب , وأنهم بالفعل أهدوا نسخة من شرح المشروع بالتفصيل إلى مكتبة قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة جامعة المنيا , وطالبت برعاية الدولة لمثل تلك المشروعات الهامة وتسليط الضوء على توجيه طلاب كليات الهندسة وتسخير جهودهم لحل مشكلات الوطن .
كتب : محمود عزت القاضي في ظل أزمة الكهرباء والطاقة , وأتجاه العالم لإستغلال الطاقات الجديدة والمتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية , وعلى أرض مصر التي تتمتع بأفضل إشعاع شمسي طوال العام على مستوى العالم , تمكن مهندسون مصريون من تحسين قدرة الخلايا الشمسية بما يعادل 140%! الفريق البحثي المكون من سبعة أعضاء هم : هشام مطاوع النجار وأحمد طاهر عبدالستار وآيه علي كمال ومحمد حسني حسن ومحمود عزت محمد وحسام الدين يوسف وسماح عبدالإمام , من قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة جامعة المنيا , وتحت إشراف الأستاذ الدكتور/ حسن حسين التملي – أستاذ القوى الكهربائية , تمكنوا من تصميم وعمل نظام تتبع للشمس , يستطيع تحليل الإشعاع الشمسي وتوجيه الخلايا الشمسية بحيث تكون الأشعة الشمسية الساقطة عمودية بإستمرار , ما يتيح الإستفادة من الإشعاع الشمسي طوال النهار منذ شروق الشمس وحتى غروبها. يقول قائد الفريق م: هشام النجار أن الفكرة مقتبسة من زهرة عباد الشمس ( تباع ) والمعروف عنه أنه يتوجه دائما إتجاه الشمس , وأضاف النجار أنهم مكثوا على هذا العمل لأكثر من عام للتجهيز وتجميع البيانات والمعلومات وحوالي 6 أشهر لإنجاز نموذج حقيقي وواقعي (Prototype) يتمكن فعلاً من تتبع الضوء الأقوى أياً كان مصدره! فيما ذكرت م: آيه كمال (مسؤلة التحليل والتخطيط بالفريق) أن المشروع يصلح لأنظمة الطاقة الشمسية التي تعمل منفردة , أو التي تعمل في منظومات الشبكات الحكومية , وأكدت أن المشروع قابل للتنفيذ للمحطات الشمسية ذات الطاقات العالية ! وبخصوص تكلفة عمل الجهاز , أوضح م/ أحمد طاهر أن تكلفة الجهاز منخفضة مقارنة بمثيلاته , وأن الإنتاج الكمي سيؤدي أيضا إلى تخفيض التكلفة الكلية للمشروع , حيث أن معظم المواد المستخدمة هي مواد متوفرة ويمكن إعادة تدوير بعض الأجهزة لإستخدمها في المشروع ؛ كالمحركات الخطية (Stepper Motors ) والتي يمكن إستخراجها من ماكينات الطباعة القديمة , كذلك فإن دوائر التحكم المستخدمة محلية الصنع ؛ قام الفريق بتصنيعها وتركيبها. وقد أكد مسؤل العلاقات الخارجية والدعم م/ محمود القاضي أن فكرة الجهاز تمكنت من جذب رعاة للمشروع سواءًا بالدعم الفني التقني كشركة (جيليكوم ايجيبت) و(شركة كهرباء مصر الوسطى) , أو الدعم المالي من جمعية (نهضة المحروسة) و(إتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة المنيا) , وأردف مبتسماً ” صحيح أن الدعم كان قليلاً جداً , لكنه أعطى دفعة معنوية كبيرة لأعضاء الفريق الذين تكفلوا بكل المصروفات اللازمة , كما أن التمثيل المتميز للمشروع في فاعلية “يوم الهندسة المصري Egyptian Engineering Day ” والحصول على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة “صنع في مصر “Made In Egypt (MIT) مكّن للمشروع فرصة التواصل مع بعض رجال الأعمال والمستثمرين , لكن لم نفلح بسبب الإرتباط بالتجنيد لمعظم أعضاء الفريق! ونقلًا عن عضو الفريق م: حسام الدين يوسف الجندي , أن الجهاز تمكن من تخفيض سعر (الكيلو وات.ساعة) من الطاقة الشمسية بصورة كبيرة , ما يقلل من تكلفة وسعر الطاقة الناتجة ؛ ويمهد لإمكانية استغلاله في المحطات العملاقة , حيث أنه يوفر في عدد الخلايا المستخدمة ؛ وبالتالي مساحة الأرض المطلوبة للمشروع! ما يثير الحفيظة أن كل ما سبق توقف العمل فيه منذ نهاية عام 2011 , أي ما يقارب الأربع سنوات , وعن أسباب ذلك صرّح م:محمد حسني : أن إنشغال بعض أعضاء الفريق بالإلتحاق بالتجنيد وسفر البعض الآخر للعمل بالخارج , والإضطرابات التي تشهدها البلاد كان لهم بالغ الأثر على توقف المسيرة , كما أن تجاهل الإعلام ورجال الأعمال لتلك المشروعات أدى ويؤدي إلى وأدها في مهدها! وقالت م: سماح عبد الإمام أن جميع أعضاء الفريق على استعداد لتنفيذ الفكرة وتوضيحها لمن يرغب , وأنهم بالفعل أهدوا نسخة من شرح المشروع بالتفصيل إلى مكتبة قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة جامعة المنيا , وطالبت برعاية الدولة لمثل تلك المشروعات الهامة وتسليط الضوء على توجيه طلاب كليات الهندسة وتسخير جهودهم لحل مشكلات الوطن .