كتب : أبو المجد عبدالجليل
لا شك ان ما حدث فى نهائى دورى ابطال افريقيا بين الترجى التونسى والوداد المغربى مهزله حقيقه بكل ما تعنيه الكلمه من معنى بدأ من تعيين الحكم البوركينى بكارى جاساما والذى تم الاعتراض ضده من كلا الفريقين وذلك بسبب اخطاءه الجسيمه فى النهائيات السابقه مرورا ببدأ المباراه بتقنية (الفار) معطلة تماما نهاية باعلان الوداد منسحبا والترجى بطلا بعد توقف.
المباراة لاكثر من ٣٥ دقيقه فى وجود رئيس الاتحاد الافريقى (أحمد أحمد) وكان يجب تجنب كل هذه الاخطاء بالغاء نتيجة مباراة الذهاب واقامة النهائى من مباراة واحده وفى ارض محايدة او تأجيل المبارة الى ان يتم تشغيل تقنية ( الفار).
كان يوجد حلول كثيره تجعل المباراة تليق بنهائى إفريقى ولكننا تعودنا على الفساد فى القارة السمراء .
والامر الذى يدعوا للدهشة ان الاتحاد الافريقى عاقب الحكم المصرى جهاد جريشه بالايقاف ٦ شهور وهى عقوبة قاسية جدا لم نسمع عنها من قبل بسبب الغاءه هدفا .
فى مباراة الذهاب لنفس النهائى ولم يعاقب الحكم بكارى جاساما لارتكابه اخطاءا فادحه فى نهائى العام الماضى وانى لأتسائل هل يتم عقاب الحكم بكارى جاساما لبدأه المباراة وبالفار معطل ؟ام سيمر الامر وكأن شيئا لم يحدث؟.
وهل كانت ستبدا المباراة والفار معطل اذا كان احد طرفيها فريق مصرى وتقام فى مصر ؟ أم سيتم الغاء المباراة ونقلها على ارض محايدة بحجة تكافؤ الفرص ؟ وهل سيعاقب الترجى كما عوقب الأهلى المصرى قبل ذلك فى نهائى العام الماضى ؟
