كتبت / هند الفقي
الحديث والدجل القائم على مدي فشل أو نجاح مهرجان الأقصر الدولي للفنون ومسرح الطفل
أنتهى مهرجان الاقصر الدولى للفنون التلقائية ومسرح الطفل وتناول العديد من الصحافيين بالأقصر العديد من المجاملات عن نجاح باهر للمهرجان والحفل الختامي وقد عارض الكثير ذلك بعرض صور توضح قلة الحضور وبينما أن الحضور طلاب وتلاميذ واأخرين هم الصحفيين أو من ينسبون لعالم الصحافة وغير هذا بعض رجال المحافظة من أجل حضور السيد الحافظ وبين هذا وذاك نجد أن هناك سوء في التنظيم للمهرجان وهذا يلاحظ في عدم تواجد العديد من رجال الثقافة بالأقصر غير أنه لم تقدم أي دعوة للمثقفيين أو الادباء أو ممثلى الجهات النقابية للثقافة وقد تغيب حضور الأعلاميين النقابين عن الحضور وغيرهم من أصحاب الفكر والرأي ومنظمات المجتمع وأيضا أبناء الأقصر الذين يعرفون بشغفهم وحبهموإهتمامهم بالحياة الثقافية والفكر والرأي وما يصاغ ويدار الأن هو جدلا قائما بين فشل المهرجان وما يكتب بين الأسطر عن أسباب الفشل وأكاذيب النجاح بينما الجانب الأخر يرى أن المهرجان بلغ قمة النجاح وفاق الوصف وفرح الحضور هو الدليل على النجاح بينما لا يرتكز الطرفان على أن الضيوف الذين حضروا من خارج الوطن لم يعلم أحدا عنهم شيئ ولم يقوم أي طرف بالتفاعل الفعلى والحوار الجاد مع الحضور للتسائل عن مدى أهمية حضوره للمهرجان وقطع هذه المسافات لحضوره للمشاركة غير أنهم لم يتمكنوا جميعهم من بث روح الإنتماء الوطني والحديث عن الوحدة العربية وتحفيز الحضور لنقل مثل هذه الصور لبلدهم ولم يسعى أي صحفي أو مشارك أو متواجد بعمل مشترك بينه وبين أي مشارك أخر لنقل ثقافة مصرية للبلدان الأخرى وما أتعجب له أن يمر هذا مرور الكرام دون أن يفكر أحد بمد جسور الصداقة إلي ماهو أبعد من صداقة بين أثنين ولو حتى رجل ورجل بل كان من الأصح أن تمتد الثقافة من المشارك هذا وبين الأخرين لتواصل بلدان وفاعليات ثقافة الفكر والعمل على توسيع الفكر والأنشطة والثقافة والأدوار الخدمية لقد حطم كل هؤلاء المشاركين نجاح تلك المؤتمر ولم يكن فشل المؤتمر الحضور من المسفقين والجالسين بينما كان السبب المشاركين والمنظمين والصحفين الذين تهافتوا على التصوير مع الضيوف وتبادل التليفونات للمسامرة وليس لمد جسور الثقافة والفكر ونقل الوعي ….
فشل المهرجان لأن المشاركين بين كان وما كان.