كتب : ناجي شمندي عوض
” مستشار ومحاضر بجامعة كليفورنيا “
الاشتباك الدائر بين كل أطياف المجتمع المصري من القادر علي فضه فهناك اشتباك بين الداخليه والأطباء وهناك اشتباك بين أعضاء مجلس النواب وهناك اشتباك دائر بين الانديه وهناك اشتباك بين شباب الأولتراس وبين بعض اجهزه الدوله وهناك اشتباك دائر بين الشباب والكبار وهناك اشتباك بين النقابة الواحده وبين أعضائها وهناك اشتباك بين الناس وبعضها البعض في كل شئ وعلي اي شئ
أصبحنا يوميا في اشتباكات هل 25 يناير ثوره ولا انقلاب هل 30 يونيو ثوره ولا انقلاب كمن يشتبكون بين بعضهم من أهالي العريس والعروس علي لون الستائر ومين يجيبها ولايمكن طلاق العروسه قبل دخلتها وبالتالي لايهمهم خراب الوطن بقدر تمشيه كلامهم .. والحل ايه ومن القادر علي فض هذا الاشتباك ؟ هل هو رئيس الدوله ..! هل هو مجلس النواب ..! هل هو الحكومه..! هل هو الشعب هل هل هل ؟الاجابه : تكمن في تطبيق القانون علي الجميع وبدون تجاوزات وبدون النظر لشخوص من يطبق عليهم القانون لا ولن يفض الاشتباك بين اي جهة بدون تطبيق قانون غير أعرج قانون بدون ثغرات يلزم الكل ويطبق علي الكل بدون سيد وعبد بدون ابن فلاح وابن وزير بدون الفشخره الكدابه التي أصابت الكل وأصبح الكل في نظر نفسه هو فقط انه فوق الكل ولو كان صعلوكا .
صدقوني بدون تطبيق سليم لقانون سليم خالي من اي ثغرات وعيوب ويطبق علي الجميع لن تقوم لنا قائمه ولو حفرنا عشر قنوات مثل قناه السويس ولو بنينا عشر اهرامات أضخم من اهرامات خوفو وخفرع ومنقرع ولو بنينا آلاف المصانع ومددنا أطول شبكه طرق ولو غطينا سماءنا بمظله الكترونيه تحمي سماء مصر من اي صواريخ أو أي إخطار لأن ماتبنيه من إنجازات نصرف عليها المليارات سوف تاكله افه التسيب والاستهتار والفساد والرشوة والتسلط وترجعك صفرا من حيث بدأت . خلص الكلام ودا آخر الكلام ودا حل بناء مصر دوله عصريه ودا ما فعلته كل الدول التي بدأت من زمن لا يتجاوز 100عام والآن هي في مطاف الدول المتقدمه ونحن في مطاف الدول التي مازالت تبحث عن مين السبب في الحب القلب ولا العين أصبحنا نبكي علي الأطلال ونعيش علي جدي كان باشا
ومن ثراه كان بيلبس حرير في حرير وكان معاه ومعاه أصبحنا حتي نعارض أمر الله في أن من يغنيه الله من فضله بعد فقره بنعايره بفقره ولو اتخانقنا معاه بنقول له يابن الشحات يلي ابوك كان مش لاقي الدقه (بضم القاف) بل أكاد أجزم أن لو ابن الخطاب بيننا الان او احد من احفاده لعايرناهم بياد يلا جدك كان كافر عرفتوا احنا وصلنا إليه حاليا بقي لايرضى عدو ولا حبيب أفيقوا جميعا يا مصريين
قبل أن نكون بقايا دوله فيما دول وامبراطوريات كانت لها شنه ورنه والآن ذكري وإطلال انتهي الكلام
من مواطن مصري يحلم بوطن لإبني يعيش فيه ويبني ويعمر ويتذكر أن له أب تحت التراب قبره في أرض مصر يذهب يدعو له بالرحمه.