بقلم : خالد الجارحي
أن من يريدون أن يقضون على عقيدة لابد من أن يصنعوا أو يستغلون أمر لمحاربة الإسلام ففى دول كثيرة استغل أعداء الإسلام كلمة الإرهاب وشعار التنظيمات الإرهابية ليتم تشوية دينا عظيما فيحرقوا المصاحف ظننا منهم انهم بذالك يواجهون الإرهاب رغم أن القرأن نهى عن قتل النفس وشمولية القرأن فيها كل الارشادات والتعاليم التي بني علية الإسلام .إن محاولة الغرب أن يضعوا الإسلام أمام الجرائم التي تحدث من عمليات إرهابية هي محاولة فاشلة لأن الجميع يعلم قدر الإسلام في تاريخ البشرية ومناهج تربية الأمة على الطريق الصحيح بعيدا عن خرافات أعداء الإسلام .إن الدفاع عن الإسلام بقانونه بعيدا عن خرافات قوانين الأنظمة سيتوجب على الجميع أن الرد بالمثل سيكون قاسيا على من يقتلون المسلمين في بورما ومينيمار وغيرها ممن تقتلهم أيادي الفاسقين. على الشعوب التى تعتبر نفسها ضحية إرهاب اسود أن تراجع حكامها بمن صنع الإرهاب ومن يمولها ؟قبل أن يتهمون دين السماحة بذالك قبل أن يقفوا في شوارع مدينتهم يسيئون إلى الإسلام . إن ما يفعلونه ليس الأمر المنوط به لمحاربة الإرهاب.
