كتب:وائل شمس
هل يعيد التاريخ نفسه ونشاهد سيناريو سيد عبد النعيم ولكن هذه المره بالملاعب الاسبانيه عن طريق برشلونه الذي وبعد ان كان متصدرا بل وبنسبة كبيره حاسما للقب بفارق 12 نقطه عن اقرب منافسيه الا ان يأتي موعد الكلاسيكو وتكون معاها بداية الانهيار الكتالوني بثلاث هزائم مدويه متتاليه في الليجا امام ريال مدريد و ريال سوسيداد و اخيرا فالنسيا بالامس بالكامب نو هذا بخلاف الخروج المهين من دوري الابطال بالهزيمه امام اتليتكو مدريد لنجد انفسنا امام منافسه شرسه بين ثلاثي قمه رهيب وهم برشلونه و اتليتكو مدريد برصيد 76 نقطه ويأتي الملكي خلفهم برصيد 75 نقطه اي ان نتيجة مباراة واحده قد تتحكم فيمن يفوز بصراع الليجا وحسب لائحة الاتحاد الاسباني لكرة القدم فإنه في حالة التساوي في عدد النقاط تحسم المواجهات المباشره اولا من يفوز باللقب وهذا ما يعطي الافضليه للبلوجرانا لتفوقها هذا الموسم علي منافسيها في المواجهات المباشره
ولكن مستوي برشلونه لا يعطي املا لانصاره فكيف لفريق بحجم برشلونه ان يحصل علي نقطه يتيمه من اصل 12 نقطه في اخر اربع مبارايات بالليجا في الوقت الذي استعاد فيه منافسيه عافيتهم ولما لا وثنائي العاصمه مدريد هما احد اضلاع المربع الذهبي لدوري ابطال اوروبا ومع وجود خمس مبارايات متبقيه في صراع الليجا لثلاثي القمه قد نري اثارة ومتعه فهل يستفيق العملاق الكتالوني وينقذ موسمه من الضياع ام يستسلم لإنقلاب الاوضاع .