وجدنا في بعض آي الذكر الحكيم معان قد حلمها بعضهم أفهاماً وبيانا غير بيانها ؛ ففي بعض الكلمات القرآنية وجدنا فيها تفاسيراً سارت حسب لهجتنا الدارجة، وليس حسب مفهوم اللغة العربية الفصحى الذي أنزل الله بها القرآن الكريم. وسنعرض فيما يلي بعضاً منها :
– “وثمود الذين جابوا الصخر بالواد”:
(جابوا) بمعنى قطعوا، وليس أحضروا.
– “وأما إذا ما ابتﻻه فَقَدر عليه رزقه”:
(قدر)، أي ضيق عليه، وليس من القدرة واﻻستطاعة.
-” أجر غير ممنون”:
(غير ممنون)، أي غير مقطوع، وليس بغير منّة. وقد شاع استخدام هذه المفردة خطأ فإذا أراد أحدهم أن يشكر صنيع أحدهم قال : أنا ممنون لك ، أو ممنونك ، أو ممتن . وهذا كله شاذ فالمنون هو المقطوع .
– “فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون”:
(قائلون) من القيلولة، وليس من القول.
– “فأمُّه هاوية”:
(أمه): أي رأسه هاوية بالنار، وليس المقصود الأم الحقيقية المنجبة.
-“ويستحيون نساءكم”:
(يستحيون): أي يتركونهن على قيد الحياة ليستخدموهن ويمتهنوهن، وليست بمعنى يقتلونهن.
-“إن تحمل عليه يلهث”:
(تحمل عليه): أي تطرده وتزجره، وليس من حمل الأشياء والأثقال؛ لان الكلاب لا يحمل عليها.
– “فلما رآها تهتز كأنها جان” : (الجان): نوع من الحيات سريع الحركة، وليس الجنّ.
-“ً إذا قومك منه يصِدُّون” : (يصدون) بكسر الصاد: يضحكون، وليس من الصدود والعزوف عن الامر.
-“الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون”:
الظن يعني اليقين، وليس الرجحان أو الشك.
– “وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة”:
(الفتنة): الكفر، وليس النزاع والخصومة.
– “إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم”: (الذكر) التفكر، وليس ذكر الله على اللسان ، ومنه قوله: “والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا ” —
-وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين”:
(قاسمهما): من القسَم بمعنى الحلف، وليس من القسمة
“كأن لم يغنوا فيها”:
(يغنوا): أي لم يقيموا فيها، وليس من الغنى وكثرة المال.
– “ويتلوه شاهدٌ منه”:
(يتلوه): أي يتبعه، وليس من التلاوة.
– “أو اطرحوه أرضاً”:
(اطرحوه): أي ألقوه في أرض بعيدة، وليس إيقاعه على الأرض.
-“أيمسكه على هون”:
هون: أي على هوان وذل، وليس على مهل.
– “فإذا وجبت جنوبها”: (وجبت) أي سقطت جوانب الإبل بعد نحرها، و ليس بمعنى الإلزام.
– “وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون”:
(المصانع) هنا أي القصور والحصون، وليست المصانع والمعامل المعروفة الآن.
-“ولقد وصَّلنا لهم القول”:
(وصلنا): أي بيّنا وفصلنا القرآن، وليس المراد إيصاله إليهم.
– “و يزوجهم ذكراناً وإناثا”:
(يزوجهم) أي يعطيهم ذرية منوعين بين إناث وذكور، وليس معناه يُنكحهم.
– “وأذِنت لربها وحقت”:
(أذنت): أي انقادت وخضعت، وليس معناها السماح.
– “لوَّاحة للبشر”:
(لواحة): أي محرقة للجلد أي نار جهنم، وليس تلوح للناس باليد.
– “وسبحه ليلاً طويلا”: (سبحه) المقصود الصلاة، وليس ذكر اللسان بالتسبيح.
– “خلق الإنسان من صلصال”: (الصلصال): الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة، وليس الصلصال المعروف.
– “وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام”:
الأعلامهي الجبال، وليست الرايات.