أعيد على الصغار صيغة التهنئة “happy new year” ليستقبلوا بها والدهم حين عودته من الخارج..يُقابلهم بدهشة تصل لحد البرود ولا يدري بماذا يرد، أحتضنهم أنا قائلة ببهجة مصطنعة “happy new year” يذهب غرفته لتبديل ملابسه، أعطي للصغار بالونات وأدير أغنية “ثلاث دقات” فيصيحون احتفالا ويتراقصون بصخب، أرقص معهم وأمسك بيد الصغيرة لأجعلها تدور حول نفسها، فتضحك حين تدور تنورتها الواسعة معها، يتبادل الصغار الرقص معي..لا ننتبه إلا على صوت أغنية “العب يلا” الآتية من الهاتف الآخر مع دخول الأب المفاجيء وهو يرتدي قناع “بابا نويل” وينثر علينا بعضا من الحلوى المغلفة ويشاركنا البهجة.. البهجة الحقيقية هذه المرة من الجميع.. نمسك في طرف مايرتدي كأنه سائق قطار ونحن العربات من خلفه.. يحمل الصغيرة فتبتهج بفرحة مضاعفة وهو يرقص معها ثم يحتضننا جميعا فأستغل اللحظة لتوثيقها بصورة سيلفي لا تتكرر كثيرا