المحافظاتسيناء

منقول عن نائب سيناء الدكتور / حسام رفاعي

احجز مساحتك الاعلانية

شمال سيناء /بسمه حلاوه

حقيقة ماحدث مع النائب جازي سعد نائب سيناء ….. كان النائب عائدا من الاسماعيليه بصحبة اسرته متجها للقاهره مساء السبت لحضور جلسات المجلس اليوم الاحد وفي محطة الرسوم واثناء وقوف النائب بسيارته وهو خارج سيارته جاء الضابط بسيارته ووقف بجوار سيارة النائب وفيها اسرته فجاء النائب للضابط والذي طلب التراخيص ثم قام بفتح باب السياره واعترض النائب علي فتحه لباب السياره مع وجود اسرته داخل السياره وحدثت مشاده بينهما فتطاول الضابط وحدثت المشاجره ولم يكن النائب جازي متفرجا فيها( بدون تفاصيل )وعندما علمت قيادات مديرية امن الاسماعيليه توجهوا لمكان الواقعه جميعا وعلي رأسهم مدير أمن الاسماعيليه واصطحب معه النائب جازي في سيارته وتم عمل مذكره بالواقعه وكذلك تقرير طبي وغادر الي القاهره مسرعا وذلك لتجمع عدد كبير من اقاربه من المقيمين في الاسماعيليه منعا للمشاكل …. توجهنا صباح اليوم الاحد للمجلس والتقينا برئيس المجلس والذي علم بالموضوع وكانت النتيجه :
1- عرفيا : اتصل العديد من اقارب الضابط حيث انه من احد المحافظات القبليه عن طريق وسطاء لحل الموضوع عرفيا فتم رفض ذلك تماما
2-أدبيا : تحدث وزير الداخليه مع النائب جازي واعتذر له دون المساس بالإجراءات المتخذه
3- اداريا : تم وقف الضابط وافراد القوه عن العمل
4- قانونيا : تم صباح اليوم تحويل المذكره للنيابه وحتي ساعه متأخره من مساء اليوم الاحد والتحقيقات تجري مع الضابط وافراد القوه وفي انتظار نتائج التحقيق وسيتوجه النائب للنيابه للادلاء بأقواله وسيتم تكليف محامي المجلس لمتابعة التحقيقات والتي ستتم بحياديه تامه ونحن جميعا ملتزمين بنتائج التحقيقات العادله
5- علي الصعيد السيناوي : التقينا بقيادات وزارة الداخليه وبدأ الحديث باعتذارهم عن ماحدث دون الحديث عن تفاصيل الموضوع …. وامتدت الجلسه لعدة ساعات تحدثنا فيها عن كل ما يحدث علي ارض سيناء ( كل مايحدث تفصيليا ) وكان هناك اندهاش من بعض الموضوعات التي طرحناها وسيتم تحديد موعد قريبا لمناقشة كل تلك الموضوعات مره اخري في وجود قيادات كل اجهزة الداخليه …… فرب ضارة نافعه …… هذا ما حدث تحديدا ولن نقبل الا بالحق ومحاسبة المخطئ حتي ولو كان زميلنا وأخونا النائب جازي سعد ولن نقبل الا ان ننصر اخانا ظالما او مظلوما ( وظالما برده عن ظلمه ) لو كان ظالما …. ولن نقبل بغير ذلك ابدا من وزارة الداخليه ….. هذا ملخص ما حدث والله علي ما أقول شهيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى