اسليدرالاقتصاد

« منظمة أوبك النفطية » تتوقع فجوة في إمدادات النفط في 2016

احجز مساحتك الاعلانية

متابعة : خلف الله الانصاري
قالت الشركة النفطية «أوبك» في تقريها الاخير «ولد هبوط أسعار النفط في الآونة الأخيرة طلبا إضافيا على النفط… ووفر أيضا مناخا زاخرا بالتحديات في السوق لبعض أصحاب الإنتاج النفطي الأعلى تكلفة الذي تباطأ بالفعل.»
وتتوقع المنظمة هبوط إنتاج النفط من خارج المنظمة بنحو 130 ألف برميل يوميا، بعدما زاد 720 ألف برميل يوميا هذا العام «إذ أن خفض الإنفاق الرأسمالي بنحو 200 مليار دولار في العامين الحالي والمقبل يؤدي إلى فجوة في الإمدادات.»
وذكر التقرير نقلا عن مصادر ثانوية أن إنتاج «أوبك» انخفض في أكتوبر بسبب تأخر صادرات في العراق وانخفاض إمدادات السعودية والكويت. وكان الإنتاج يزيد منذ أن غيرت المنظمة سياستها في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وهو ما يرجع في الأساس للإنتاج القياسي السعودي والعراقي.
ويشير التقرير الشهري للمنظمة إلى أن الفائض في المعروض سيبلغ 560 ألف برميل يوميا في السوق العام المقبل، إذا واصلت المنظمة الضخ بمعدلات أكتوبر، انخفاضا من 750 ألف برميل يوميا أشار إليها تقرير الشهر الماضي.
وتتوقع المنظمة أن يرتفع الطلب على نفطها في الربع الثالث من 2016، ليصل إلى 31.51 مليون برميل يوميا في المتوسط، متجاوزا مستوى الإنتاج الحالي للمرة الأولى خلال أشهر.
وأبقت المنظمة في التقرير على توقعاتها للطلب العالمي في 2016 دون تغيير، متوقعة أن تحتاج السوق العالمية 30.82 مليون برميل يوميا من المنظمة، وأن يزيد هذا الطلب العالمي بمقدار 1.25 مليون برميل يوميا.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ان إنتاجها من النفط هبط في أكتوبر/ ، وتوقعت تراجع إنتاج منافسيها العام المقبل للمرة الأولى منذ 2007، حيث يتسبب تدني الأسعار في خفض الاستثمارات، بما يحد من تخمة المعروض في الأسواق العالمية.
وقالت المنظمة في تقرير شهري انها ضخت 31.38 مليون برميل يوميا في أكتوبر، بانخفاض 256 ألف برميل يوميا عن سبتمبر/أيلول.
وإذا تحققت توقعات «أوبك» بهبوط إمدادات المعروض من خارجها، فسيكون ذلك مؤشرا جديدا على أن استراتيجية المنظمة تؤتي ثمارها. وفي العام الماضي تخلت المنظمة عن سياستها القديمة بشأن دعم الأسعار، وآثرت رفع الإنتاج سعيا لاستعادة حصتها السوقية التي فقدتها لصالح منافسيها من المنتجين ذوي التكلفة العالية.
وهذه الأيام يجري تداول سعر النفط عند أقل قليلا من 46 دولارا للبرميل، بانخفاض أكثر من 50 في المئة عن سعره في عام 2014

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى