كتبت/ فاطمه أحمد تشهد جامعة القاهرة اليوم، الاثنين، في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، مراسم منح خادم الحرمين الشريفين وملك المملكة السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الدكتوراه الفخرية، وفقًا لما أقره مجلس جامعة القاهرة بالإجماع، في اجتماعه الأخير، برئاسة الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة؛ وذلك تقديرًا للدور المتفرد لخادم الحرمين الشريفين. ويعد خادم الحرمين الشريفين الملك الأول من السعودية الذي يمُنح شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل جامعة القاهرة، والـ 80 من الذين حصلوا عليها من الجامعة، حيث كانت أول دكتوراه فخرية من الجامعة للرئيس تيودور روزفلت، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، 8/3/1910. ومنحت جامعة القاهرة الدكتوراه الفخرية للعديد من الشخصيات البارزة والعالمية؛ إثر إسهاماتهم البارزة في المجتمع والعالم أجمع، بالإضافة لرؤساء الدول وزعماءها، وكان أبرز رؤوساء دول الوطن العربي الملك فؤاد الأول، ملك مصر،15/11/1928، الملك فاروق الأول، ملك مصر، 23/2/1939، الرئيس الفريق إبراهيم عبود، رئيس جمهورية السودان، 23/12/1959، والملك محمد الخامس، ملك المغرب، 13/1/1960، الرئيس الحبيب بورقيبة رئيس الجمهورية التونسية، 17/2/1965، والحسن الثاني، ملك المغرب،14/3/1965، والرئيس شارل حلو، رئيس جمهورية لبنان، 4/5/1965. وجاء الحاصلين على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة من الدول الأجنبية فكتور إيمانيويل الثالث، ملك إيطاليا، 12/2/1933، كوامي انكروما، رئيس جمهورية غانا، 19/6/1958، الأمير نردوم سيهانوك، كامبوديا، 21/6/1959، الملك محمد ظاهر شاه، ملك أفغانستان،29/10/1960، مارشال محمد أيوب خان، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، 9/11/1960، الرئيس إدوارد أوخاب، رئيس مجلس الدولة لجمهورية بولندا الشعبية- دكتوراه في العلوم، 27/11/1965، والرئيس ليوبولد سيدار سنجور، رئيس الجمهورية السنغال، 16/2/1967، الرئيس معلموجوليوس نيريري، رئيس الجمهورية المتحدة لتنزانيا، 10/4/1967، الرئيس فاليري جسكار ديستان، رئيس جمهورية فرنسا، 10/12/1975، الرئيس كنيث دافيد كاوندا، رئيس جمهورية زامبيا، 11/2/1985، والرئيس ساندروبيرتيني، رئيس جمهورية إيطاليا، 17/2/1985، والرئيس عبده ضيوف، رئيس جمهورية السنغال، 4/3/1985. وتجدر الإشارة إلى أن البيان الرسمي صادر عن جامعة القاهرة أوضح أنه سيتم منح الملك سلمان الدكتوراه الفخرية بوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ ومشهود في محيطها العربي والدولي، ولإسهاماته البارزة فى خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره البارز في دعم جامعة القاهرة، وإطلاقه مشروعًا تاريخيًا لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة، بما يؤدى إلى تمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصري ومحيطها العربي، وذلك في ضوء اقتراح مجلس كلية الطب جامعة القاهرة “قصر العيني”. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، قد أطلق مع رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، مشروع إحلال وتجديد وتجهيز وحدة الأطفال المبتسرين التابعة لمستشفى النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، المهداة من والدة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، بتكلفة تقارب 20 مليون جنيه مصري. وتتضمن وحدة الأطفال المبتسرين، بعد إعادة تأهيلها، 28 حضانة مجهزة بالأجهزة الحديثة كافة، كأجهزة التنفس الصناعي والتغذية الوريدية، وأجهزة تقليل نسبة الصفراء، وأجهزة التدفئة والأشعة التليفزيونية والسينية، وأنظمة التكييف المركزي الذي يوفر التحكم في البكتيريا، إضافة إلى شبكات الكهرباء، والإنذار، وإطفاء الحريق، والتغذية للمياه والصرف الصحي.