مناشدة 200 ناشط من مختلف البلدان العربية الامم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق في مجزرة عام 1988
مناشدة 200 ناشط من مختلف البلدان العربية الامم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق في مجزرة عام 1988
مناشدةل نحو 200 ناشط سياسى وقانوني وصحفي ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان من مختلف البلدان العربية الامم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق في مجزرة عام 1988 التي تم فيها إعدام 30 ألف سجين سياسي
فتح ملف مجزرة الـ30 ألف سجين سياسي في إيران عبر 200 ناشط سياسي وقانوني ومنظمة
دعا نحو 200 ناشط سياسى وقانوني وصحفي ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان من مختلف البلدان العربية الامم المتحدة الى تشكيل لجنة تحقيق في مجزرة عام 1988 التي تم فيها إعدام 30 ألف سجين سياسي كان معظمهم أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أغسطس 1988 والشهور التي تلته.
وفي محاكم شكلتها لجان الموت من أجل تنفيذ الإعدام، استمرت جلسات محكمة السجناء بضع دقائق فقط، وتم إعدام الكثيرين دون محاكمة.
ودعا الموقعون على هذه المناشدة إلى محاسبة مرتكبي أعمال القتل وآمريها الذين هم الآن مسؤولون عن تنفيذ أحكام الإعدام في إيران وتصدير الإرهاب إلى بلدان المنطقة. وقد أصبحت محاكمة القتلة والجناة لعام 1988 مطلبا عاما في إيران وفي المجتمع الدولي، ومن الضروري إنهاء عمليات الإعدام في إيران.
وأعلنت المنظمة الإيرانية للدفاع عن حقوق الإنسان، تنفيذ السلطات الإيرانية 435 حالة إعدام، منذ بداية العام الجاري 2017.
كما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية للعام الماضي أن النظام الإيراني نفّذ 55% من مجمل الإعدامات في العالم دون احتساب الصين.
أن تنفيذ الإعدام هو ركن لبقاء النظام الايراني الذي يساهم فيه كل أجنحة النظام وانه السبب الرئيسي لعدم الاستقرار والفوضى والتوتر والارهاب في الشرق الاوسط والعالم برمته الامر الذي شدد عليه العديد من القادة العالمية والقادات العربية والاسلامية في مختلف مواقفهم.
وفي ما يلي نص مناشدة الشخصيات السياسىه والقانونية والصحفية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان من مختلف البلدان العربية.
سيادة آنطونيو غوتيرز
الأمين العام للأمم المتحدة
حاكموا آمري ومنفذي مجزرة 30 ألف سجين سياسي للعام 1988 في إيران!
تعد مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 في إيران، أكبر مجزرة طالت السجناء السياسيين منذ نهاية الحرب العالمية الثاني.
فمعظم الضحايا المعدومين كانوا شبابا سجنوا لمجرد مشاركتهم في تظاهرة سلمية في الشوارع أو قراءة مطبوعات سياسية وكان العديد منهم قد قضت أيام حكمهم.
وتم دفن السجناء المعدومين بشكل جماعي وفي مقابر جماعية. لجان الموت في السجون كانوا يحيلون السجناء إلى المشانق بعد طرح سؤال بسيط عليهم.
وحسب تقرير للعفو الدولية في 2 نوفمبر 2007: «خلال الفترة 27 يوليو 1988 وإلى نهاية العام ، أعدم آلاف من السجناء السياسيين في إيران منهم سجناء الرأي في سجون أنحاء إيران… يجب أن لا تكون هناك أي حصانة لانتهاك حقوق الانسان، ولا فرق أينما ومتى حصل. الإعدامات في العام 1988 يجب أن تكون موضوع تحقيقات محايدة مستقلة ويجب أن يتم تقديم كل المسؤولين عن تلك المجزرة إلى العدالة لينالوا العقوبات اللازمة».
إن الآمرين والمنفذين لهذه المجزرة ومنذ حكم الملالي ولحد الآن، كانوا يحتلون أكبر مناصب قضائية وسياسية ومخابراتية. انهم دافعوا عن هذه الجريمة ضد الإنسانية ومازالوا يواصلون القتل والإعدامات.
ويكشف التسجيل الصوتي لآية الله منتظري خليفة خميني في حينه في العام 1988، عن أدلة جديدة بشأن مجزرة أكثر من 30 ألف سجين سياسي في سجون إيران في صيف 1988 شملت النساء والآطفال وجميع السجناء السياسيين. في هذا التسجيل يخاطب حسين علي منتظري خليفة خميني أعضاء «لجنة الموت» الذين يصدرون أحكام الإعدام في هذه المجزرة: «هذه هي أكبر جريمة ارتكبتها الجمهورية الاسلامية وأن التاريخ سوف يديننا».
نحن الموقعين على البيان نطالبكم بتشكيل لجنة مستقلة من خلال المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الانسان في إيران ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة للتحقيق الكامل بشأن هذه المجزرة لجمع الأدلة اللازمة بشأنها وكذلك أسماء العاملين ودورهم في هذه المجزرة بغية إجراء العدالة.