الأدب و الأدباء

مناجاه

غرق مابين اشتياقى وصمتى فاحبس انفاسى عن انفاسى لانى اتنفس بنورك وعندما تغيب تغيب تلك الانفاس فهب لى بحياة جديده من عبق نورك كى اجد ضالتى وهى روحى واعزف لحن الهوى صمتا فاتوه على مشارف اوتارى كفانى تسكعا بين حروف العابرين كفانى صورا للخيال اكتبها من سنين فخرجت بحالى منك ليعرض على اباريق المحبين فزادنى عشقا لفناء رجوته لنفسى لاختبرها بعدها ماتشعرين ففى بطنك مولود من نطفة الهوى ان كنت لا تعلمين يخرج منها جنين لينمو فى بحار العاشقين والشمس والليل والقمر والنهار والماء والموج والضفاف والشذى الذى يراقص الورود كلهن شهود احبك منذ ازل حكاياتى العشق وحتى لاتنتهى القصائد والحروف فحبك غيم النسيم على شطئان الهوى ونورك الكامن فى فجر صباحاتى تصحو على شذاه عصافير الحروف وترتجل اليه مدينة اشواقى وجنونى فانا اعترف ان شوقك زادنى شوقا واحرق كل مكنونى اااااااه حبيبى ياالله

بقلم زينب عبده

زر الذهاب إلى الأعلى