الكاتبة هيام حسن العماطوري
تمرّست في الذات صخب المشاعر ..
وتخالطت بالروح ..أنفاس الرحيق ..
وتدانى شعور ٌ يخامر. …
اطياب عشق ٍ رقيق …
وتعالت في الفؤاد صرخات الحرائر …
تتوق للقيا عاشق ٍ كان للقلب الرفيق …
بت انشودة طير ٍ مهاجر …
عطرها …طيب العقيق …
عند جذرها اعشوشب الفجر …
وتهادى كالضبي الرشيق ..
يرشف من الشمس الخمائر …
ويعرج على منعطفٍ كل طريق …
يرجو من غيمة ٍ سقيا الجوارح …
بانتظار الري من صدر ٍ رقيق …
دوماً الغيث يتلكأ متأخر اً …
يترك لظى الأشواق حريق …
ثم يمضي يتلهى بجروح…
وينسى خافقاً أضناه الضيق …
يرمي حلماً مقهوراً …مكسور اً
يتدحرج في واد ٍ سحيق …