كشف الأخصائي البريطاني ماثيو باربور لصحيفة The Sun البريطانية، عن قائمة محفزات تدفع الرجل لممارسة الجنس لأكثر من مرة أسبوعيا، وأبرزها مايلي:
• تقليل احتمالات الوفاة
كشفت دراسة أجرتها جامعة بريستول البريطانية منذ 10 سنوات أن خطر الوفاة يقل بنسبة 50% لدى الرجال الذين يحصلون على هزة الجماع “النشوة الجنسية”، مرتين أو أكثر في الأسبوع، حتى مع حساب التغيرات في العمر وعوامل الخطر الأخرى، فإن ممارسة الجنس بشكل متكرر يقلل احتمالات إصابة الرجال بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
• مقاومة الشيخوخة
خلصت دراسة أجراها مستشفى أدنبرة الملكي الاسكتلندي إلى أن الأزواج الذين يمارسون الجنس 4 مرات على الأقل أسبوعيًا، يبدون أصغر بـ”7″ أعوام من الشخص البالغ العادي، وقال مدير الدراسة وطبيب الأمراض النفسية والعصبية د. ديفيد وييكس، إن ممارسة الجنس تحفز هرمون النمو البشري، والذي يقاوم العناصر الدخيلة التي تدخل إلى الجسم بسبب التلوث والتعرض إلى العوامل البيئية الضارة الأخرى، وبالتالي تحمي جدار الخلايا في البشرة وترخي العضلات لمنع ظهور التجاعيد.
• مكافحة السرطان
أظهر بحثٌ أسترالي، أن الرجال الذين يقذفون 7 مرات على الأقل أسبوعيًا خلال سن العشرينات، أقل عرضة بنسبة الثلث للإصابة بمرض سرطان البروستاتا في أعمار متقدمة من الرجال الذين يقذفون 3 مرات فقط، ويعتقد الأستاذ غراهام غايلز، بمجلس فيكتوريا للسرطان ومدير الدراسة، أن القذف المتكرر يمنع تكون الخلايا السرطانية في قنوات البروستاتا.
• تخفيف الألم
النشوة الجنسية “هزة الجماع”، يمكن أن تقلل حساسيتك للألم إلى النصف، وذلك وفقاً لدراسة نُشرت في دورية البيولوجي والطب التجريبي، وأوضح الأستاذ ستيوارت برودي، بجامعة بيزلي البريطانية، أن ممارسة الجنس ترفع مستويات الإندورفين، وهو مسكن طبيعي للألم يفرزه الجسم، بنسبة الثلث خلال دقائق، وهناك إثبات أن هذا الأمر يساعد عدد كبير من الحالات، مثل ألم أسفل الظهر، والصداع النصفي، والتهاب المفاصل.
وممارسة الجنس أقل فاعلية وقوة من العلاجات الدوائية، ولكن تأثيرها في التخلص من الألم أسرع.
• التمتع بنومٍ هادئ
يفرز الجسم مواد كيميائية بعد الجماع تساعد على النوم، فخلال النشوة الجنسية، يفرز الجسم هرمون الأوكسايتوسين، الذي يؤثر بشكلٍ إيجابي على النوم، واكتشفت دراسة أجرتها جامعة بوردو الأميركية أن 32% من الرجال الذين مارسوا العادة السرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية فعلوا ذلك لمساعدتهم في النوم.
وفقًا لدراسة أجرتها مجلة علم النفس البيولوجي، فإن الرجال الذين مارسوا الجنس في الليلة التي تسبق مشاركتهم في تجربة علمية تعاملوا بشكل أفضل مع المواقف العصيبة.
وبعيداً عن متعة هذا الشعور بالتأكيد، يعتقد الباحثون أنه أيضًا يقلل مستويات هرمون التوتر، المعروف باسم “الكورتيزول”.