اسليدرالأدب و الأدباءالثقافة

مكة والقدس فى قلوبنا

بقلم الدكتور : فكري السعيد

الامين العام واستاذ الاقتصاد السياسي ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمركزالدولي و نائب رئيس المركز الدولي للدراسات الحضارية والاستراتيجية للشؤون الاقتصادية والدراسات
كنتى يا مكةٌ أمراً من الله بدايةً
ثــــــم القـــدس معراجا وتأمينا
صلــــــى الحبيب بأنبياء الله
أليس هـــــذا شرف وتسنينــــــا
فٌرضت على الحبيب صلاتنا
فكانت فى الخلق شرعةً وتقنينا
فمـــــا بالك الآن يا قـــدس
تهويدٌ وتخريبٌ وتخوينـــــــــا
لقد حباكى الله فبارك حولكى
فيا أمتى هل للإسلام توطينا
أم أنك استمرأت تراجعــا
وللذل وصمت الخزى ترضينا
هـــلا رجعنــــــــا للأوائل
نتعلم دروسا من العزة تحمينــا
من فرط مـــــا حدث بنــا
وعدو من صنوف المهانةِ يُسقينا
فيالـــها من نائبةٍ حلت بنـــــا
وأممٌ تكالبت فهل هـــذا يرضينا
والجرحُ غائرٌ وصمتُ الذلِ
يهوى بنا إلــــى أين يلقينــــــــا
إن كنت يا قدسُ قد فقدتِ
همماً من الرجال ونصراً يداوينا
فالله أسأل أن يرحم ضعفنا
ويجمعُ شملنا برجالٍ فينجينا

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى