كتبت / سمر فرج ..
قتل جنديان تركيان وإصيب ثالث في ما يعتقد أنه هجوم لحزب العمال الكردستاني.
وقتل الجنديان عند إصابة مركبتهما بصاروخ في محافظة ديار بكر جنوب شرقي البلاد.
وتجري اشتباكات يومية بين قوات الأمن ومسلحي حزب العمال الكردستاني منذ انهيار هدنة بينهما في يوليو/تموز الماضي.
وبدأت القوات المسلحة التركية في يوليو/تموز في شن غارات جوية على أهداف للحزب داخل وخارج البلاد، أسفرت عن مقتل أكثر من 260 عنصرا وإصابة أكثر من 400 آخرين، بحسب الجيش التركي.
ويقول مراقبون إن تركيا استهدفت في هجماتها حزب العمال الكردستاني أكثر مما استهدفت “تنظيم الدولة الإسلامية”، لكن المسؤولين الأتراك ينفون أن تكون الغارات الموجهة ضد أهداف لتنظيم الدولة هي مجرد غطاء لمنع حزب العمال من تحقيق مكاسب.
وأدت تلك الغارات الى الغاء الهدنة الهشة بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي كثف من عملياته ضد القوات الأمنية التركية بعدها.
وكان الحزب تنازل عن مطلبه بتأسيس دولة كردية في تسعينيات القرن الماضي، واستعاض عن ذلك بالمطالبة بدرجة أكبر من الاستقلالية في المناطق الكردية.
وفي عام 2013 دعى زعيم الحزب المعتقل عبدالله أوجلان إلى وقف لإطلاق النار، لكن العنف استؤنف في الأسابيع الأخيرة.