في تطور مسبوق للحركة العمالية المستقله اعلن الامين العام لنقابه السياحيين انه سيكشف عن مايدور من حقائق وخفايا داخل النقابات المستقله احد مكتشبات ثورة 25 يناير 2011 حيث يوضح في تقرير هو الاول من نوعة عن صعود النقابات والاتحادات المستقله وفيضان التعددية النقابية والاتحادات العمالية الجديده التقرير ايضا يوضح الاسباب التي ادت الي سقوط وضعف الحركة العمالية المستقلة ومن اهمها المناضلين المزيفين من رجال الاعمال الذين تحايلوا بالمستندات ونقاط الضعف في القانون وبعضهم قام بعملية تزوير كل هذا ليكون من ضمن الطبقة العماليه ومنهم من ابهرتهم اضواء الاعلام ونهم الشهرة ومعارك السفر الي الخارج والذي سماها ( الصدمة القيادية )
التقرير يوضح ايضا صور الفساد الاداري والمالي داخل مجالس ادارات هذه النقابات والصراع الخفي الداخلي من اجل السلطة والاستحواذ علي المناصب لمجلس ادارة هذه النقابات والاتحادات العمالية
ومن اكبر المفاجاة في هذا التقرير هو ماسماه ” عملاء الحركة العمالية ” حيث يكشف التقرير اسلوب اختراق الاجهزة الامنية للحركة العمالية المستقلة من قيادات ومسؤلين لاجهاض الحركة العمالية التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير والتبليغ عن نشظاء العمل النقابي والمناضلين من العمال والمتضامنين والمتعاطفين مع حقوق العمال
وفي تطور جديد يكشف التقرير عن دور منظمات التضامن العمالي والتي كانت دائما داعم قوي للحركة العمالية المستقله فالتقرير يوضح كيف استغلت بعض المنظات هذا التضامن واستغلت العمال وحولته الي مايسمي ” السبوبه العمالية ” حيث استخدامت بعض المنظمات النضال العمالي والحقوق المشروعة لنضالهم الي سبوبه وارباح عن طريق الدعم والمنح التي تاتي لهذه المنظمات بحجة مشروعة هو تضامنهم ومساندتهم للحركة العمالية فاذا بنا نسمع عن الدورات التدريبية وورش العمل المتعدده من هذه المنظمات في مصر ناهيك من منح الدورات التدريبية في الخارج
وفي النهاية يوضح الامين العام لنقابة السياحيين في تقريره ان هذا التقرير ماهو الا تحليل ميداني لمعرفة اين تقف الان االحركة العمالية المستقلة وانواع الامراض التي اصابتها بعدما اكتشف العمال بانفسهم حقائق الاقنعة التي تقود هذه النقابات والاتحادات– إلا أن التجربة تعطي لنا مؤشر وبصيص نور بأن هناك تغيير فعلي ووعي حقيقي سينضج داخل الحركة العمالية وأن فكر الماضي لن يعود من جديد
وسوف ننشر تباعا وفي حلقات منفصلة الملامح التفصيليلة لهذا التقرير