كتب : جمال زرد
مصر التسامح سوف تظل أرض الحضارة ومهد الأديان بل هى التراب الطاهر الطيب الذى يعيش على أرضها الطيبة الجميع مسلمين وأقباط ولأنها كما قال ” هردويت ” مصر هبة النيل الذى وهب الحياة للجميع دون تفرقة بينهم … نيل مصر التى أرخت بحنانها على الجميع وعاش على أرضها كل من طلب منها الحماية .
مصر التى شعبها على مر العصور ويشهد التاريخ حتى يومنا هذا أن أعداء مصر فى الداخل والخارج لم يستطيعوا بث الفتنة و الفرقة بين أبنائها ولا التفرقة
بل أن كل من يزور مصر لا يستطيع أن يميز بين مسلم أو قبطى من أبناء مصر المحروسة لأنهما يعيشان معا بتسامح لأن التسامح بينهما هى السمة الأ ساسية التى يتمتع بها أبناء هذه الأرض الطيبة أرض مصر المحروسة التى يعيش عليها الجميع بأمن وسلام