كتب: جمال زرد بالامس القريب أحتفل العاملين بالمهن السينمائية بمرور مائة عام على ميلاد المخرج صلاح ابوسيف رائد السينما الواقعية فى مصر المحروسة وصاحب الافلام المستمدة من حياتنا والمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا كمصريون تلك الافلام التى كان الهدف من صنعها التقارب بين أبناء مصر المحروسة ومنها على سبيل المثال السقا مات قصة الاديب يوسف السباعى وبداية ونهاية لاديب نوبل نجيب محفوظ وغيرها من الافلام التى كتبت بأقلام كبار الكتاب من أبناء مصر المحروسة
صلاح أبوسيف الذى كان يعتبر الفن السابع حر فة لامتاع الجماهير من أبناء مصر المحروسة بل تقديمة كخدمة للجماهير من خلال العمل على احوالهم وأفعالهم بتجسيد الواقع بداية من فيلم دايما فى قلبى مرورا بفيلمة الاسطى حسن حتى أخر أفلامة المواطن مصرى بطولة النجم العالمى عمر الشريف
وقدشهد النقادالعالميون قبل المصريين بفنة ولغتة السينمائية التى تمثل الواقع فى السينما المصرية خاصة كبير النقاد السينمائيون فى العالم الفرنسى جورج ساوول وأحد الذين أختاروا صلاح أبوسيف ضمن أحسن عشرة مخرجين لفن السينما فى العالم أجمع لأن بفضلة وصلت السينما المصرية الى العالمية
لقد كان الفضل لصلاح أبوسيف ادخال السينما المصرية الى سينما تنتمة لشعب مصروتتحدث عن طبقاتة خاصة محدودى الدخل والفقراء منهم الذين يسكنون الجحور فى حوارى مصر وليس القصور فى المناطق الراقية بمصر المحروسة دون نفاق او تقرب من الحكومة اوسلطة أو جاة دون خوف من رقيب أوحسيب
لذ ا نقول بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد صلاح ابوسيف أنة أحد الشخصيات الذين وقفوا بشدة فى وجة من اراد تزييف الوعى الثقافى والتاريخى والحضارى لمصر
رحمة الله على صلاح أبوسيف الذى حافظ على صناعة المصرية حتى وصلت الى عنان السماء وبدأت تتساقط فى أيامناهذة