اسليدرمنوعات ومجتمع
مغربيه تسعي للشهره و تنكرفضل المصريين عليها فور نجاح مؤتمر التعاون العربي بشرم الشيخ
كتب جورج ماهر
مصر الحبيبة كعادتها تتحمل شطحات وأخطاء المدعين ممن يسعون الى الشهرة والنجاح الوقتي علي حساب كرمها وعطائها الموضوع له بداية حينما جاءت سيدة اعمال مغربية مغموره تسعى الى الشهره لمهرجان كبير بشرم الشيخ في ديسمبر الماضي للمشاركة في مهرجان ملكات جمال العرب ودفعت مبلغا ضخما لرئيسه المهرجان حتي تكون راعي رسمي وتمنحها شرف المشاركة كعضو لجنة تحكيم وبعد الالتزام ببنود العقد والمشاركة في المهرجان بدأت في إثارة المشاكل والشائعات جلبا الشهرة فادعت علي رئيسه المهرجان المصريه أنها طلبت مبلغ اخر كبير بالدولار لتغير النتيجة ليكون الفوز والتاج للمتسابقه المغربية ورغم أن رئيسه المهرجان رفضت العرض المغري لكنها سربت هذه الشائعة لتحقق شهرة ولو بالكذب وشاءت الظروف أن يميل لجنة التحكيم للمتسابقه المغربية فتلصق التهمة زورا وصدفه بالمسابقه وتنطلق الشائعات التي تنفخ فيها وتغذيها سيده الأعمال كما قدمت نفسها للجميع حتي أن أكثر من قناه فضائية سخرت من أدائها الاستعراضي وهجومها علي المتسابقه اللبنانيه بضراوه وفي هذا التوقيت هاجمتها اللبنانيات والمتسابقات من أكثر من دولة لاسلوبها الحاد وما وصفوه بالغرور والادعاء لكن مساندة اعلاميه مصرية لها حرصا علي شكل المسابقة وكونها ضيفه علي مصر أنهي الموقف والخلاف سريعا وطلبت السيدة المغربية دعم واستمرار العمل معا بعد ذلك وكانت بداية خطأ آخر فقد اتفقت معها بشكل ودي للإشراف علي أعمالها وتحقيق طموحها الجارف في مجال العمل الإعلامي والاستثماري لكن سريعا ما انقلبت الأمور بعد شهور من التفاني والعمل وعادت ريما لعاداتها القديمة فاثارت المشاكل في تكريم لها بمسقط وتوقفت كل الأعمال لتكرار الخطأ والسعي وراء الشهرة دون اعتبار لتقاليد وبروتكول السلطنة مما سبب حرج شديد للجميع وهناك قدمت الإعلامية المصرية هذه السيدة لصفوه من سيدات الأعمال العرب وعلي رأسهم السيدة المعروفة والمتميزة هدي جلال يسي وقد توسطت الإعلامية المصرية للتعارف والتواصل لتكون عضوه اتحاد المستثمرات العرب وتحقق جزء من الشهره التي تسعي اليها بنهم كبير ودون مراعاه لأحد وبالفعل وبعد الحاح شديد وإتصالات مكثفه قبلت السيدة دكتورة هدي يسي ايمانا وتقديرا منها لأهمية وقيمه المملكه المغربية قبول عضوية السيدة بالاتحاد ودعتها للمشاركة في مؤتمر سيدات الأعمال بالبحرين لتقدمها بشكل لائق للمجتمع الراقي وفي المنامة تطور الأمر حيث قدم الوفد المصري برئاسة الدكتور هدي جلال كل التسهيلات لتكون للسيدة المغربية مكانه لائقة خاصة أنها غير معروفة ونشاطها جديد وبلا صدي مثمر وما كان من كرم الاتحاد ورئيسته إلا أنه خدم المغربية واصطحبها في جولاتها الرسمية بهدف دعم دور المرأة العربية عامة والمغربية خاصة في الأوساط الرسمية والاستثماريه وعادت شهوة الشهرة للسيدة التي وجدت نفسها فجأة تحت الأضواء وفي زيارات رسمية هامه استغلتها كلها لشهرتها وتلميع نشاطها المحدود وتقربت لعدة شخصيات عربية بسبب عضوية الاتحاد وكان جزاء سينمار والجحود هو إنكار جهود من ساعدوها للوصول لهذا الوضع المتميز والمختلف تماما عن مكانتها السابقة ثم توالت الأحداث والمفاجات والكوارث أيضا حيث تمت دعوتها للمشاركة بالمؤتمر السنوي بشرم الشيخ لدعم التعاون العربي وبرعاية معالي رئيس الوزراء المصري لتقديره نجاحات اتحاد المستثمرات العرب …وتم استقبالها كأفضل ما يكون وسط الوفود العربية بتقدير كبير رغم أنها لم تلتزم بالازياء المناسبة والرسمية لمثل هذه المناسبات ووسط اهتمام إعلامي وسياسي كبير وبعد نجاح ساحق في التنظيم والأهداف وفي نهاية الاحتفال تم اهداء بعض التذكارات والهدايا من الاتحاد لجميع الوفود العربية لكن يبدو أن الطبع غلاب حيث فوجئت رئيسه الاتحاد بتصريحات صحفية مغلوطه ومثيرة للجدل فقد أنكرت السيدة المغربية كل جميل ومعروف أنكرت دعم المصرين لها وفتح آفاق عربية أمامها والتمهيد لتقديمها كرئيسه وفد مغربي لم تسمح هي بحضور أحد غيرها لتكون الوحيدة محط الاهتمام والشهرة وتبدأ في الادعاء أولا بإهانة الحدود رغم أن رئيسه الاتحاد لم تلحظ الخطأ الغير متعمد في الرسم الكروكي لخريطة الاتحاد وكانت الرسمه قبل انضمامها لكن صرحت سريعا وباحترام كبير السيدة هدي جلال يسي أنها عاشقه للمملكه المغربية ولها فيها ذكريات ونجاحات كبيرة وأنها تحمل لجلالة الملك وللشعب ولتاريخهم العظيم خالص المودة والتقدير وامرت فورا بتصحيح هذا الخطأ غير المقصود وصممت دروع جديدة بها الخريطة الكاملة مع خطاب تقدير وشهادة محبة لكن الوفود جميعهم فوجئوا بهجوم شديد وأكاذيب ملفقه عن فشل التنظيم وغضب الوفود وانسحابهم بشكل مغاير تماما للحقيقة حتي أن كافة الوفود المشاركة سجلت رسائل رسمية بالسفارات تكذب هذه الادعاءات الفارغة وتشيد بنجاح المؤتمر وحسن الاستقبال والتنظيم والمثير للدهشة أن عشق الشهره ولوثه الأضواء جعلت السيدة تزج بكلام خيالي وعار من الصحة وادعاءات علي الاتحاد التي سعت وبحثت عن الوساطات لتكون من أعضاءه مع نشر أخبار وصور إعلانية تم وضع صورة رئيس مصر العظيم بالاخبار ويشكل غير مناسب ويتنافي مع البروتكول السياسي والأدبي من آثار بلبلة وحزن شديد لكل من حضر المؤتمر حتي انهم اعتقدوا أن المغربية تختلق بطوله زائفة خاصة أنها وضعت صور التكريم بملابس كاجوال وبعد تسلم الهديه والدرع تغير كل ذلك وتبدل الحقائق بل وتضيف بخيال مؤسف قضايا أخري لإثارة الإنتباه والجدير بالذكر أن دكتور هدي رغم صدمتها وهي تجهز مؤتمر ضخم لتكريم مملكة المغرب ملكا وشعبا وصحراء وتاريخ بكل هذا الخلط الكاذب مم جعلها تقدم اعتراض وشكاوي مفعمه بالأدلة القاطعة والدروع الجديده وكل المطبوعات التي كرمت المغرب ووزعت علي ضيوف المؤتمر وكان أبسط رد أنه ليس غريبا ولا جديدا علي هذه المرأة التي اعتادت الخطأ والتجني علي كل من يقدم لها جميلا وفي النهايه ستظل مصر عظيمة شامخة وستظل المغرب عظيمة بصحرائها وملكها وشعبها وتاريخها وستظل العلاقات بين الدولتين مثالا في الحب والاحترام والتقدير والتعاون وسيزول كل ضعيف وجاحد وقد تم تكريم دكتورة هدي من أكثر من جهة شرعية ودولية خلال
الأيام السابقة تقديرا لنجاح المؤتمر ودعما لمسيرة النجاح والإصرار علي التميز لخدمة العروبة والوطن العربي بل وتم اختيارها كسفيره للنوايا الحسنة من الاتحاد الأوربي والكونفدراليه الدولية العربية لأصدقاء الأمم المتحدة لمساعيها في مجال الاستثمار العربي بتفوق عجز عنه كثير من الرجال وقد ارسلت كافة الوفود استنكارا رسمية يشجب هذه الأكاذيب وتبقي كلمة عاشت المغرب أبيه وتحيا مصر قوية …وليزول كل مدعي وجاحد للخير والحق