اسليدرالأدب و الأدباء

مغامرات قادتنا الي الجحيم 

احجز مساحتك الاعلانية

باسم مصطفي

ملحوظه  بعض احداث القصه مأخوذه من احداث حقيقيه 

اسمي عدي ٢١ سنه ؛انا من ضمن الناس المعترفه تماما ان الدنيا عباره عن مغامره لازم نعيشها؛ بكل تفاصيلها؛ وبالاخص المغامرات المرعبه؛ بتكون اكثر اثاره وتشويق؛ علشان كد كتبت بوست علي الفيس بوك؛ بطلب من الناس المجانين زيي يشاركوني ؛
(ياجماعه اي حد بيحب المغامره او عنده فكره او معلومه او احداث حصلت معاه بالفعل يتفضل يشارك معايا ونكتب كل التفاصيل في قصتنا الجديده ) ؛كتير من الناس ردو في الكومنتات؛ بس في ٣ اشخاص كانو زيي بالظبط حابين يشاركو في المغامرات مش بس في القصه؛ كلموني برايفت اتعرفت عليهم وعرفتهم علي بعض واتبادلنا الارقام واخدنا ميعاد نتقابل فيه ؛
علشان نعرف بعض اكتر ونتفق علي اول مغامره هتكون ايه وامتي الوقت المناسب ليها؛ ال ٣ دول هما عبير ٢٢ سنه ؛وحسن ٢٠ سنه ؛وجني ٢٢ سنه ؛اتفقنا ان اول مغامره لينا هتكون حضور زار؛ واتفقنا علي اليوم؛ الزار بيكون فيه حضور مكثف من الشياطين والجن؛ والزار نوعين من حيث الطقوس والممارسات؛ النوع الاول هو الاخطر ؛ النوع الي بيزعم فيه البعض انه معالج للاضرار الي بتصيبهم من الارواح الشريره؛ وهنا بيقدم المريض كتير من القرابين للاسياد؛ ودا النوع المنتشر في مصر؛ النوع التاني من الزار؛ بيحصل في الحفلات مع رقصات السامري والسمسميه؛ او بعض الموسيقي الاخري؛ بعد ما اتفقنا وكل واحد روح بيته؛ فضلت افكر ازاي هندخل وسط الناس دي ؛علشان نعرف اذا هما فعلا صح ولا دجالين؛ جالي في دماغي فكره جهنميه ؛اتنين مننا هيزورو بطايق وقسيمه جواز ؛واتفقنا ان الاتنين دول هما حسين وجني؛ وانا وعبير هنحضر معاهم لان احنا الي دليناهم ؛علي عم سيد الراجل دا الايد اليمين بتاع الست ام هاشم ؛ودي هي الست الي بتدق الزار ؛كلمت عم السيد واتفقت معاه علي يوم الخميس بعد صلاه العشاء ؛بشرط ان المريضه تكون لابسه قميص اخضر وخلال في رجلها وسلسله فضه وحلق فضه وخروف ؛
انا رديت طيب ياعم سيد ممكن تجيب الخروف وتضيفه علي الحساب ؛وقفلنا المكالمه بعد موافقته؛ يجي يوم الخميس وروحنا علي العنوان ؛واحنا مجهزين كل الطلبات؛ والفلوس خبط ٣ خبطات علي الباب؛ فتح عم سيد اتفضلو ياحضرات دخلنا كلنا المكان ؛عباره عن اوضه واحده مليانه بخور الحيطان عليها علامات كف بالدم وقرون خرفان؛ وفي ركن الاوضه قاعده ام هاشم؛ قالت اهلا اهلا وشاورت لينا نقعد؛ وعرفت ان جني هي المريضه من لبسها؛ قامت ام هاشم واخدت جني في حضنها؛ وقاموا هما الاتنين وفجأه بدأ الطبل يشتغل من الناس الي قاعدين حوالينا ؛موسيقي الطبل والدف كانت ممتعه جدا بدأ الناس تتكلم بلغه مش مفهومه مش مصريه ولا عربيه؛ وبدأم يدورو حوالين طرابيزه عليها شمع وبخور ؛وبدأ الناس تقول الله حي … الله حي … الله حي ….
؛وقالت ام هاشم ياشيخ محضر … ياشيخ محضر … الي عليه عفريت يحضر؛ فضلو علي الحال دا اكثر من ١٠ دقايق؛ وقعت جني في الارض مغمي عليها ؛بدأنا نقلق عبير بتقول هي وقعت ليه؛ جابو الخروف ودبحوه فوق وش جني الدم ملي وشها ؛فاقت جني بسبب الدم الي سال علي وشها ؛ طلبت ام هاشم من جني تشرب الدم جني رفضت اي الجنان دا مش هشرب القرف دا ؛فجئه لقينا البخور بيزيد
ام هاشم مداااااد للاسياد مدااااد
؛بدأ يتكون ظل غريب في البخور
؛اسجدو االي سيدكم سلطان الجن الاحمر ؛خرج الكلام دا من ام هاشم ؛جني فضلت تصرخ بهستريا ؛وعبير تقولهم حرام عليكم حرام عليكم بتعملو فيها ايه وانا وحسن بنقرأ قرآن
؛الشكل الي في البخور ظهر كائن غريب بقرنين جسمه كله دم ضوافر ايده طويله جدا شعر راسه مقطع ؛ قال اسجدو الي سيدكم ايها البشر ؛
مع ضحك هستيري من ام هاشم ؛واختفاء سيد
؛الشجاعه اخدتني وقمت علشان اواجه الكائن دا مش هنسجد ومش هتقدر تأذينا
؛وبدأت اقرأ ايات من القرآن بصوت عالي
ابتسم الكائن دا ؛وضربني علي صدري شهقت من قوه الضربه ؛ووقعت في الارض؛ وبتنفس بصعوبه زاد صراخ جني وعبير ؛وبدأ حسن يعيط خلاص احنا كد انتهينا؛ مافيش مخرج من المصيبه الي حطينا نفسنا فيها؛ قالت عبير لام هاشم ابوس رجلك ارحمينا؛ سبينا نمشي ومش هنعرف حد باي حاجه حصلت هنا والله؛
ردت علي عبير اسجدو لسيدكم ليرحمكم
؛سجدت جني وشربت من الدم الواقع علي الارض ؛ووراها سجد حسن وبعدين انا وبعدنا عبير؛ ضحك الكائن الغريب الان امنحكم الحريه مقابل الدماء؛ رمت لينا ام هاشم سكينه؛ وقالت كل واحد يفتح كف ايده؛ وينقط نقطتين في الطبق دا؛ طبق اسود جمب جني مليان من دم الخروف ؛وفجأه هدت كل حاجه واختفي الكائن ؛والبخور قل وقالت ام هاشم؛ لقد قرر سيدي سلطان الجن الاحمر العفو عنكم؛ وامرتنا بالرحيل؛ جرينا احنا الاربعه برا المكان ؛فضلنا نجري لحد ما وصلنا وسط الناس؛ كل الدم الي كان علي جني اختفي الجرح الي كل واحد فينا فتحه في كف ايده اختفي؛ فضلت جني وعبير يعيطو وانا وحسن نهدي فيهم ؛مع ان من جوانا ميتين من الخوف؛ هدينا كلنا واتفقني اننا نروح ؛كل واحد روح بيته ؛عدي كام يوم واتكلمنا علي الفيس بوك؛ سلمنا علي بعض واطمنا علي بعض؛ وقررنا اننا مش هنوقف مغامرات؛ واتفقني علي ميعاد المغامره التانيه ؛وانها هتكون في قريه في الريف اسمها الكردود ؛ الكل بيقول انها مسكونه وملعونه وكان لازم نكتشف دا بنفسنا ؛ ايجا اليوم المتفق عليه واتقابلنا في الموقف ؛ الي هيودينا لأقرب مكان يوصلنا للقريه دي ؛ كان مدخل القريه مليان شجر محروق؛ ماشين علي رجلينا قرب المغرب ؛ كل ما نحاول نكلم حد مايردش او يرفض يتكلم معانا؛ لحد ما قابلنا ست عجوزه قعيده كرسي متحرك التجاعيد مليا وشها؛ في الاول رفضت انها تحكي بس مع عرض الفلوس اغلب الناس بتغير رأيها بدأت تحكي ؛ القريه دي زمان كان في ناس كتير عايشين فيها وانا واحده منهم؛ وكني عايشين في سعاده؛ بس كان في راجل اسمه الغندور ؛كان شغال في السحر والدجل وانه يربط شباب القريه يوم جوازهم؛ علشان يروحو ليه ويكسب من وراهم ؛ كان طول بعرض وكل البلد بتخاف منه ؛ حتي مراته كانت بتكرهه وبتخاف منه ؛ كان دايما بيضربها ويعذبه

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button