يترأس سامح شكري، وزير الخارجية الوفد المصري الذي يشارك في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث أجرى على هامشه عدد من اللقاءات الهامة، مع المسئولين في مختلف دول العالم، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا المؤتمر.
1- هذه النسخة هي الدورة الـ54 لمؤتمر الأمن، وينعقد بمدينة ميونخ الالمانية، في الفترة من 16 الى 18 فبراير 2018.
2 – يعود تاريخ المؤتمر إلى عام 1963، والذي كان يطلق عليه آنذاك بـ”اجتماع العلوم العسكرية الدولي”.
وكان الآباء المؤسسون هما الناشر الألماني إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد أدولف هتلر في “الرايخ الثالث” – والفيزيائي إدوارد تيلر، إلا أن المؤتمر قام بتغير اسمه لاحقاً إلى “مؤتمر العلوم العسكرية الدولي” واعتبر لسنوات مؤتمراً “للدبابات والصواريخ المضادة”.
وبوصفه “مؤتمر ميونيخ للأمن”، انفتح جدول أعماله أكثر على قضايا الأمن العالمي.
3- يحضر المؤتمر العشرات من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والدفاع ومئات خبراء الشؤون العسكرية والأمنية.
4- حذر رئيس المؤتمر فولغانغ إشينغير، اليوم الجمعة، من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين قوى عظمى لم يحددها، قائلا: انعدام الثقة بين القادة العسكريين في واشنطن وموسكو يمكن أن يؤدي إلى سوء فهم وسوء تقدير، ومن ثم اندلاع مواجهات عسكرية غير مرغوب فيها”.
5- يشكل المؤتمر منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم لبحث السياسة الأمنية، بالإضافة إلى أن الكثيرين يقدرون الإمكانية التي يقدمها المؤتمر للفاعلين السياسيين على التواصل بشكل غير رسمي في الممرات وتبادل الآراء داخل غرف الاجتماعات، والتعرف على بعضهم البعض، والاستفادة من المواقف، ورسم خطوط حمراء، أو تبادل الأفكار لحل النزاعات.
6- يضم المؤتمر هذا العام نحو 30 حلقة نقاش و120 متكلماً مقابل أكثر من ألف من ما يطلق عليهم بالثنائيات.
7- يناقش المؤتمر في موضوعه الرئيسي، هذا العام مسألة انعدام الأمن الموضوع ا وذلك بعدما اتضح عدم استعداد الولايات المتحدة الأمريكية للعب الدور القيادي والضامن للنظام الدولي، ويبحث أيضا قدرة أوروبا في تكثيف العمل من أجل ضمان أمنها الخاص – في بيئة لا تزال تتسم بالتوترات مع روسيا وتنامي القومية.
8- يناقش المؤتمر أيضا مواضيع الأمن الإلكتروني، والعلاقة بين تغير المناخ والصراعات، هي من المواضيع الأخرى المدرجة ضمن جدول أعمال المؤتمر– وبالأخص الوضع في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعصف بها الحروب والأزمات بعد نهاية ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
9- يشارك فيه أكثر من 500 مشارك رفيع المستوى من جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يحل بميونيخ 21 زعيم دولة وحكومة، من بينهم الزعيم الأوكراني بيترو بوروشينكو، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء التركي بينالي يلديريم. وتمثل الحكومة الاتحادية الألمانية وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين.
10- يتزامن كل عام مع المؤتمر، وقوع مظاهرات، وأُعلن هذا العام “تحالف العمل ضد مؤتمر ميونيخ للأمن التابع للناتو ” عن التظاهر والتطويق الرمزي لمؤتمر “ميونيخ للأمن” تحت شعار “السلام بدل التسليح، ولا للحرب”، وبالموازاة “لمؤتمر ميونيخ للأمن” سيكون هناك أيضاً مؤتمر للسلام.