في منظر أقرب منه لأفلام الرعب .منظر يدمي القلوب منظر لا يصدقه عقل . عادت الطفلة الصغيرة بعد إنتهاء اليوم الدراسي بالروضة لتجد الأم جسد الصغيرة التي لم تتعدي الثلاث سنوات مشوه من الضرب المبرح الذي تعرضت له الطفلة الوارد حكايتها. مدرس بالروضة يدعي /عبد الفتاح قاسم يعمل لدي روضة (أطفالنا) بمنطقة المحمودية تحديدا بجوار كراوية مول.
في هذا المكان ارتكب هذا السادي فعلته عندما انهال علي الطفلة بالضرب والتهمة يا سادة أنها تلعب بالرمل في الأرض وتضعه علي رأسها فأراد أن يؤدبها .
في أي عصر نحن؟ وبأي منطق تصرف هذا الرجل؟ حتي بات مطمئنا أن لن ينال عقابه.
الروضة الوارد ذكرها تجمع عدة أطفال أكبرهم سنا لم يتخط الخمس سنوات بعد . إن كان هذا عقاب طفلة الثلاث سنوات فماذا يفعل بباقي الأطفال؟ أراها سلخانة أكثر منها روضة .ألم يعي بعد أن الروضة خصصت لممارسة اللعب وترديد الأناشيد وتنمية المهارات . بل خصصت لتمكين البهجة من قلوب الصغار.
وقد سارعت الأم بتقديم بلاغ إلي النيابة العامة. وقامت صديقة الأم بتولي نشر الخبر عبير تطبيق الفيسبوك وناشدت نشطاء الفيسبوك بمشاركته ليصل إلي المسئولين واتخاذ الإجراءات اللازمة .
ونحن بدورنا نناشد وزير التربية والتعليم بأخذ الإجراءات الواجب تنفيذها مع هذا المعلم كي يكون عبرة لأي معتد يتعد علي الطفولة البريئة .
كتبت/شيماء رميح .