أخبار عالميةأهم الاخبار

مظاهرات العراق.. إضراب عام واستمرار الاحتجاجات وهتافات ضد النظام الإيراني

يواصل متظاهرو محافظة البصرة بالعراق، اليوم الأحد، الاعتصام على الرغم من غزارة الأمطار في المحافظة للمطالبة بحقوقهم. هتافات ضد النظام الإيراني وقاسم سليماني

احجز مساحتك الاعلانية

 

مظاهرات العراق.. إضراب عام واستمرار الاحتجاجات وهتافات ضد النظام الإيراني

 

مظاهرات العراق - 17 نوفمبر

 

خرج الآلاف من العراقيين الأحد إلى الشوارع بغداد ومحافظات جنوبية عدة في إضراب عام بعد دعوات من ناشطين.

وتوقف العمل في غالبية مدن جنوب العراق من البصرة وصولا إلى الكوت والنجف والديوانية والحلة والناصرية، حيث أغلقت الدوائر الحكومية والمدراس، وفقا لمراسلي وكالة فرانس برس.

كما احتشد آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير الرمزية وساحة الخلاني القريبة وعند جسر السنك، فيما فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة حول مواقع التجمع.

وعاد المتظاهرون السبت للاعتصام عند جسر السنك الحيوي، بعدما تراجعت القوات الأمنية التي كانت منعت تقدمهم إليه قبل أسبوعين.

ويحتشد المتظاهرون منذ أكثر من ثلاثة اسابيع في ساحة التحرير المركزية ببغداد، مطالبين بـ”إسقاط النظام” وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة التي يعتبرون أنها تعيث فسادا في البلاد منذ 16 عاما.

ويواصل متظاهرو محافظة البصرة بالعراق، اليوم الأحد، الاعتصام على الرغم من غزارة الأمطار في المحافظة للمطالبة بحقوقهم.

هتافات ضد النظام الإيراني وقاسم سليماني

رفع أهالي محافظة ذي قار جنوب العراق، السبت، شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني، منددين بقاسم سليماني، حسب موقع العربيه.نت

وتسعى طهران لإخماد التظاهرات في العراق، ومنع الإطاحة بعبد المهدي، وذلك عبر مساعي قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كثف مؤخراً زياراته إلى العراق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز في وقت سابق.

كما كشفت الاحتجاجات عن استياء العراقيين من بسط النفوذ الإيراني على بلادهم.

وكان قاسم سليماني قد توجه إلى العاصمة بغداد بعد يوم من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، واستقل طائرة هليكوبتر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن برئاسة الاجتماع بدلاً من رئيس الوزراء!

وقال للمسؤولين العراقيين: “نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات. لقد حدث هذا في إيران وسيطرنا عليها”، وفق مسؤولين كبار مطلعين على الاجتماع تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.

ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتاحت موجات الاحتجاجات الغاضبة العاصمة العراقية، بغداد، ومدن الجنوب، بدأت مطلبية ضد الفساد وتأمين فرص عمل وتحسين الأوضاع المعيشية. لكن سرعان ما صعّد المحتجون مطالبهم التي تحولت إلى تغيير شامل للنظام واخراج النظام الإيراني من العراق.

وقتل أكثر من 320 متظاهر حتى الآن في تصدي قوات الأمن للاحتجاجات في أغلبها بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى