كتب – لفته عبد النبي بعد احداث التفجيرات الاخيرة في تونس والكويت ومصر ، لاحظنا ان الاعلام العربي بدأ يتحرك ايجابيا واصبح يصطف مع الاعلام العراقي في مواجهته للارهاب والتنظيمات الداعشية في العراق وسوريا وسيناء وتونس وليبيا وغيرها من بقاع الارض العربية ، مما يدل على ان هذه الصحوة الاعلامية هي ما كان يجب ان يحصل منذ فترة طويلة ، وكان العراق وما يزال يدعو اشقاءه لاسناد موقفه ولو اعلاميا وهو اضعف الايمان . ونحن الآن نشهد بروز الاعلام بشكل يثير الدهشة ، ويدعو لمواجهة الارهاب على جميع المستويات ، العسكري والاعلامي والثقافي والتربوي . وخاصة ما يحصل في الكويت الشقيق ، حيث تم اعتقال احد النواب وهو ممن ورد اسمه في اعترافات لمعتقلين شاركوا في جريمة جامع الامام الصادق في الكويت .
لكننا في الجانب الآخر نرى ان بعض الفضائيات مازالت متمسكة بمواقفها الداعمة للتنظيمات الارهابية وخاصة الجزيرة وتحريضها المتواصل للجماعات الارهابية ومحاولة زرع الفتنة الطائفية وتكريس الانقسام المجتمعي لاجندات خاصة تتبناها هذه الفضائية المعادية للشعب العربي عموما وللشعب العراقي خصوصا . وما زالت قطر وتركيا تلعب على وتر الطائفية المقيت وتسهل حركة الارهابيين وتمهد لهم اسباب المرور عبر اراضيها . قطر تدعم الارهابيين ماديا واعلاميا وتركيا تستقبلهم وتدربهم وتستضيفهم وتهيء لهم اسباب التواصل مع قياداتهم في العراق وسوريا .
كفى سكوتا .. كفى مجاملة على دمائنا .. كفى امعانا في تقديم الدعم لاعدائنا الارهابيين واعداء العرب والاسلام والانسانية
