كتب / خلف الله عطا لله الأنصاري من له ظهر لا ينضرب على بطنه ؟ الى متى يستمر هذا الوضع فى مصرنا الحبيبة ؟ نعم وبقوة فى عصرنا الحالى من له واسطة من قريب أو من بعيد فى مصلحة حكومية ما أو فى مركز ما لن يخاف من شئ..!! بل بالعكس جميع مصالحه مقضية والجميع يلقى له التحية ..! الى متى هذا الوضع الغير طبيعى والغير عادل لمعظم الشعب المصرى.. الى متى سنظل فى كنف المحسوبية والرشاوى والعائلة والعصبية القبلية ،متى نتخلص من هذا الوباء المنتشر فى ربوع مصر من صعيدها الى دلتاها ؟. في الواقع لو إستمرت الأمور على هذا المنوال لن نتقدم خطوة لن ننتج لن نتعلم لن يكون هناك مستقبل لأولادنا سوف نضعف ونضعف لأنه أصبح شيء إعتيادى في عصر لا يعرف معنى (العين والكاف والميم) أقصد ( العمل ،الكفاءات ،المهارات ) وحسن اختيار من هم أصلح لتولى المهام الوظيفية وخاصة القيادية ، أو تأدية واجباتهم الوظيفية على أكمل وجه..! متى ينتهى التطبيل بحق وبدون حق من بعض رجال الإعلام وفرسان الكلمة الى كل من تولي سلطة ما أو منصب متميز إن كان على حق أو على غير حق ؟ متى يقاس الناس بكفاءاتهم ونشاطهم وتفانيهم فى العمل وقدرتهم القتالية فى الإنتاج وتحملهم ضغوط العمل بأمانة وجدية من أجل بناء مصر جديدة ، هل سنظل ننظر الى ماضى إنتهى كان فيه ما كان؟ هل يا أبناء وطنى سنبقى فى الخلف لأن بيننا فروع نمت فى الفساد والغش والرشوة وربت أبناءها وعلمتهم من هذا الطريق ؟..! ظاهرة الإرهاب فى مصر ، هل يتوقف هذا المسلسل الدموى الذى يحدث فى مصر بين الحين والآخر من دماء بريئة لا حول لها ولا قوة ، ابناءنا الأبرياء عامة إن كانوا جنود أو غير جنود ..!
متي يتوقف مسلسل القتل والإرهاب ؟ من ناحية آخري نشاهد كل فئة ترمى تظن انها على حق وكل يرمى بكلماته فى شباك الآخر ويلقى اللوم على فئة دون دلائل والعدو الحقيقى متربص لنا من خارج مصر وداخلها ، يستخدم شباكه ليوقع ضعاف النفوس من أبناءنا ليتم خطته من زعزعة الأمور وإرهاق مؤسسات الدولة وقتل وارهاب وتخريب ، مما يؤدي الي تخبط فى القرارات وتدمير الوطن ،هل من علاج لهذا الشلل المتوغل فى ربوع مصر الحبيبة، الذى قيد حرياتنا واجبرنا على المضى على كرسى متحرك نبحث دائما على من يساندنا من يساعدنا ، ويخرجنا من هذا الطريق الوعر ، الذى مضينا فيها دون النظر الى مستقبل بلدنا؟. الكثير من أبناءنا إجتهدوا و صبروا وسهروا ليالى طويلة حتى وصلوا الى مراحل التعليم النهائية، ولكن النتيجة صعبة .! ظاهرة الواسطة والمحسبوية والرشاوى، نعم الواسطة والرشوة والمحسوبية لها دور كبير وفعال فى تدمير مستقبل مصر ؟ شيء مؤسف أن يكون لدينا شاب أو شابة متعلم وذكى ذو كفاءة ومهارة ولا نهتم به ونحميه ونعطيه الفرصة ليساعد فى بناء وطنه ويحصل على زوجة وأولاد وحياة كريمة ، للأسف تلك المشكلة تعتبر معضلة العصر الحالي منتشرة بشكل مفزع في جميع الدول العربية وليس في مصرنا الحبيبة فقط ، لأننا فى عصر لا يرحم وهذا المثل المصري الذي يقول ((من له ظهر لا يضرب على بطنه ) . ظاهرة الغربة ، هل كتب علي شباب مصر الغربة وما ادراك الغربة؟ .. مرتبات ضعيفة واتجار تعاقدي واضح و إستغلال الحاجة ، ثم نظرة أهل البلد للمغترب كأنه جاء يسرق اموالهم وقوت ابناءهم لا ليساعد فى بناء وطنهم ، بخلاف الروتين والمعاملة السيئة داخل مصر وخارجها وكأن المغترب يمتلك دجاجة تبيض ذهب ، ثم المساكن الغير آدمية وكان هذا الإنسان من كوكب آخر وحقوق الإنسان اسم فقط دون فعل ، لأن تلك المنظمات الدولية اغلبهم لا يعرفون معنى حقوق الإنسان من الممكن ان يهتموا بحقوق الحيوان والدلائل كثيرة والأمثلة موجودة فى اغلب الدول الخارجية . ظاهرة آخري شئ مؤسف حقا ان يكون لنا شباب يموت بدم بارد غريقا هاربا من وحش البطالة والفقر والمرض بعد أن تعب أهله فى تربيته وحرموا انفسهم من كل شىء حتى يكون لهم سند بعد عمر طويل من الكد والتعب وفى لحظة يضيع هذا الحلم والسبب أصحاب الكراسى رجال المحسوبية من صنعوا فساد ثلاثين عاما مضت تركت لنا البطالة بنسة عالية جدا ، تركت لنا المرض وأعداد لا حصر لها من حملة المؤهلات العليا تركت لنا الفيروس الوبائى الكبدى B- C – وغيرها من الأمراض ثم الفقر وكلنا يعلم ما هو دخل الفرد الواحد فى مصر منظومة كبيرة تحتاج الى تصحيح وصبر. منذ دقائق سأل احد الأصداقاء على الفيس بوك ؟ ما الذى تعنيه لك كلمة مصر ؟ البعض ضحك ولم يرد والآخر اجاب إسئل شعب مصر وهو يجاوبك ، بعض الشباب فقد الولاء وعدم الإهتمام فرد أحد الأصدقاء ، مصر تعني لي عمرى الذى مضى ومستقبلى وتاريخ اجدادى ومستقبل أولادى، مصر ببساطة الروح التى تجرى فى أجسادنا أوجه رسالة يا من تملكون السلطة والمنصب ارحموا مصر واتركوها لمن يملكون الكفاءة لا لمن يتوارثون الغباء ،اتركوا مصر للمجتهدين ولا اقصد ان تتركوها او ترحلوا أو تتركوا عملكم فمصر بلدنا جميعاً ولكن اقصد عدم التدخل كوساطة أو محسوبية …الخ من اجل مصر قبل أن تغرق وإن غرقت فأنتم الخاسرون لأن معظم الشعب المصرى معتاد على البطالة ، الفقر، الغربة ، الغرق، المرض ، العناء ، والعطش….الخ يجب أن نتكاتف يداً بيد تتحد جميع أطياف الشعب لنرفع من شأن بلدنا ونحمى أبناءنا ونهتم بهم وبتفوقهم ونوفر لهم العمل المناسب ونقضى على الوساطة ، ونحمى ثورة مصر الحقيقية ضد الفساد ، ضد الرشاوى ، ضد الغلاء ، ضد الأمراض ضد المحسوبية .. ولا نقف مكتوفي الأيدي حتى يخرج لنا نظام فساد لا ينتهي وخراب مستمر ، يجب أن نعود للماضى ونتذكر كيف آباءنا وأجدادنا شقوا طريقهم وعبروا الصعاب وصنعوا المستقبل الذى نعيش من خيراته ، يجب أن تتوقف تلك الأيادى الضعيفه المرتعشة المقبورة دنيويا التى تقدم يد العون لمن لا كفاءة لهم ويأخذوا حق إخوانهم فى الوطن كلما ذادت تلك الآفة المدمرة بالطبع سوف تضر بمستقبل مصر الحبيبة والمجتمع ككل ، إن كان هناك شاب أو فتاة يمتلك الكفاءة والمهارة وحسن التصرف والتفوق يجب على الدولة مد يد العون له ومساعدته لأنه يستحق المساعدة لانه هو من يبنى مستقبل مصر بعكس شاب لا يفقه شىء فى أى شىء، والحمد الله مصر ولادة ولديها الكثير من الشباب ولكن لا يجد من يقف خلفهم ويشجعهم ويمنحهم ما يستحقون والمشكلة يقابل الكذب والخداع وعدم المصداقية وغياب الضمير وغياب الرقيب .. لماذا لا نكون مثل الدول التى تتباهى بما لديها من مخترعين وموظفين مهرة ومنتجيين وعلماء وتتسابق بدعمهم والوقوف خلفهم ؟
لماذا بل بالعكس لو وجدت اى عالم عربى تسارع تلك الدول الغربية او العربية لتمنحه الجنسية لتكمل منظومتها وخطتها ؟
أجيبك سيدى القارىء :- لأن تلك الشعوب تحب بلادهم وتتمنى مستقبل مشرف لها ولا تجعل للمحسوبية والواسطة والرشاوى أي اعتبار بل الكفاءات وأصحاب الخبرات والمهارات ، أما مصر فالواسطة قانونها والمحسوبية جزء لا يتجزأ من خراب مصر الذي صنعته أنظمة فاسدة بكل المقاييس لأنهم جعلوا من الشباب المتفوقين والمبدعين لا مكان لهم ومجرد اسماء ( حاصل ولا يعمل ) إنسان بلا هوية لماذا ؟…لأن المحسوبية قطعت الآمال والطموحات وكسرت حاجز النجاح وقلبت الموازين وعطلت الهمم واودعتنا سجون البطالة. أتمنى أن تكون هناك لجنة تفتيش ورقابة من الحكومة على جميع المصالح الحكومية ومراجعة جميع أوراق الموظفين ودور المواطنين مهم أيضا فى مراقبة كل مرتشي وتصويره والتبليغ عنه لأن الساكت عن الحق شيطان اخرس ، يجب أن نتكاتف لنشر العدل بين الشعب كى نتصل ونتواصل مع العالم بمجهودنا ومهارتنا وتفوقنا ونفتخر بم توصلنا اليه، واحمد الله ان حكومة الدكتور محلب تعمل والآن شهادة حق مرضي كثيرون من حملة الفيروس الكبدي سي تغمرهم الساعدة بعد ان اتم الله لهم الشفاء بعد نجاح العقار سوفالدي فى علاج هؤلاء المرضي وشكرا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونحتاج الي عمل اكثر ومشروعات اكبر ومبروك علينا قناة السويس وننتظر المزيد والمزيد من اجل مصر امنا جميعا ً، وفق الله مصرنا الحبيبة الى ما فيه الخير ووفق الرئيس ليخرج بمصر من دائرة الخطر والفشل المستمر الى نجاح ومسقبل وتفوق .