الكاتب. على الحامدي أشعر بالفخر لاني مصري في بلدي يوجد قلعة العلم قلعة الأزهر الشريف منارة العلم للعالم أجمع.حالفني القدر والتوفيق من الله عز وجل أن أصلي اليوم صلاة الجمعة بجامع الأزهر الشريف. لأرى مشهدا حضاريا مشرفا لا يوجد مرقد قدم يخلوا من المصلين والساجدين بالمسجد وساحاته والمدهش في ذلك أن معظم المصلين من غير المصريين. من الأجانب المسلمين والطلبة الدارسين لعلوم الأزهر الشريف. مختلفين الشكل والقامات والجنسيات اجتمعوا على تلقي العلم على أيدي أساتذة وشيوخ وازهريون مصريين حتى النخاع. قدموا العلم والفضيلة لطلاب المسلمين بكل فئاتهم وجنسياتهم. حقا هم علماء وأئمة حقا هم ورثة الأنبياء. وبثناء كل الدارسين على علماء الأزهر الشريف ومكانة الأزهر وعلمائة عند الحديث معهم بمختلف لغاتهم. غمرتني السعادة والانبهار والفخر بأن هؤلاء يمدحون وطني وعلمائة. وانتابني الاشمئزاز عندما تذكرت من يهينون الأزهر الشريف وعلمائة وهم للأسف مصريين. تمنيت أن يكون هؤلاء المغيبون معي عند حديثي مع هؤلاء الطلبة والدارسين بالأزهر الشريف ليروا مكانة الأزهر الشريف وعلمائة عند الأجانب المسلمين ويرون نظرت الاجلال والاحترام والتقدير في أعين هؤلاء الطلبة الأجانب فسحقا لكل متفوه بسوء عن قلعة العلم ومنارته.وعلمائة ودارسية. اختلفنا أم اتفقنا مع قادة الأزهر فسيبقي الأزهر منارة العلم عند المسلمين في كل بلاد العالم