نفت السلطات المصرية الخميس وجود “أي دليل” بشأن مزاعم مراسل صحيفة ال باييس الإسبانية الذي قال قبل يومين ،إنه غادر مصر بعدما أبلغته السلطات الإسبانية أنه مهدد بخطر الاعتقال.
والثلاثاء، قال ريكارد غونزاليس (36 عاما) وهو مراسل ال باييس في مصر منذ 2011 وكذلك صحيفة لا ناسيون الأرجنتينية، إنه غادر مصر قبل أسبوعين بسبب “خطر الاعتقال الوشيك”.
لكن المركز الصحافي للمراسلين الأجانب قال في بيان الخميس ،إن غونزاليس وصحيفته “لا يقدمون دليلا” على تعرضه لأي مخاطر.
وأكد أنه “جدير بالملاحظة ،أن ريكاردو غونزاليس أو السفارة الإسبانية لم يقدموا أي شكوى أو استعلام حول مخاطر اعتقال من أي نوع”.
وقد روى غونزاليس لفرانس برس عبر الهاتف هذا الأسبوع ،أن “السلطات الإسبانية أبلغتني أن خطرا وشيكا بالاعتقال والاتهام (يهددني) وأن هذا الأمر قد يكون خطيرا. لقد نصحتني بمغادرة البلاد”. وأضاف “طرحت أسئلة عن طبيعة التهديد لكنهم لم يدلوا بتفاصيل”.
وأشار بيان المركز ،إلى أن “غونزاليس كان يعمل كمراسل أجنبي في مصر منذ أكثر من أربع سنوات. وفي ذلك الوقت، كان حرا في ممارسة مهنته دون أي قيود” ومن دون التعرض “لأي مخاطر”.