بقلم:-خالد الجارحي الاعتقال او الموت أو الخروج خارج البلاد هو التعريف الوحيد لحال الحياة في مصر الآن منذ أن خرجت حملة تمرد. الحياة في مصر قبل 30 يونيو عام 2013 خرجت حملة تسمى تمرد لسحب الثقة من محمد مرسي اول رئيس منتخب بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وذالك تعقيبا على مرور عام من حكمه دون تحقيق أهداف الثورة وايضا نظرا لتردي الأوضاع الاقتصادية نتيجة لوصول سعر الدولار إلى 6.20 قرشا على حسب قول الداعمين والقائمين بحملة تمرد .من ناحية أخرى أكد الداعمين لمحمد مرسي ان قيادات حملة تمرد تابعين للنظام السابق وهي من تقود الثورة المضادة على حسب قولهم . خرجت تظاهرات في مصر مطالبة برحيل مرسي ودعمت هذة التظاهرات مؤسسات الدولة العميقة وجهات سيادية دعمت حشد الألاف للمطالبة برحيل الإخوان . دور الإعلام في الثورة المضادة كان للأعلام دور بارز في تمكين الثورة المضادة فأستخدموا منابرهم في تشوية الحقائق ودعم الحشد ضد مرسي وعدم إلقاء الضوء على التظاهرات الحاشدة التى خرجت أيضا داعمة للثورة المصريه وداعمة لشرعية مرسي في عدة شوارع بمصر والمحافظات . دور الداخلية في الثورة المضادة كان للداخلية دور أيضا في دعم الانقلاب العسكري على ثورة يناير فخرجوا بالمئات الي الميادين يشاركون في التظاهرات بالزي المدني والشرطي وايضا حماية ميادين التحرير اثناء تجمهر الألاف للمطالبة برحيل مرسي ولا ننسى دورهم في غلق قنوات فضائية والقبض على عدد من الإعلاميين وغلق مكتب قناة الجزيرة والقبض على عبد الله الشامي وغيرهم من العاملين بالقناة وغير ذالك القبض على عدد كبير من قيادات الإخوان والشباب وقتل المئات في الشوارع . كشف موقع “ويكي ثورة” التابع للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أنه في عهد الانقلاب العسكري قٌتل 8000 مصري وأصيب، 15.913 مصاباً حتى 3 ديسمبر عام 2013 . وقال التقرير أنه في عهد ” عدلي منصور” سقط 8000 قتيل 11 نوفمبر، و 15,913 مصاباً حتي 3 ديسمبر, أما المقبوض عليهم والملاحقين قضائياً فقد وصل عددهم إلي 25 ألف عبر 718 واقعة اشتباك وجاري استكمال الحصر وإصداره في تقرير مفصل. وبلغ عدد الضحايا في شهر يوليو 436 قتيلاً و5632 مصاب. وفي أغسطس 2013 تم حصر 2000 قتيلاً و7891 مصاباً . وتوزع عدد الضحايا في سبتمبر بواقع 71 قتيلاً و486 مصاباً. وفي أكتوبر وقع 155 قتيلاً و920 مصاباً، ويجري حصر عدد المقبوض عليهم، بينما بلغوا حتى 11 نوفمبر 32 قتيلاً و532 مصاباً في الشهر ذاته وفي ديسمبر الذي تجري المبادرة حصر عدد القتلى والمصابين خلاله. دور القضاء في الثورة المضادة كان للقضاء المصري دور في تمكين الثورة المضادة وقد أسس منصتة على الظلم واحكام الإعدام ضد الأبرياء والقضاء على مستقبل المئات من الطلاب والطالبات في الجامعات والمعاهد العليا فقد قام بتبرئة نظام المخلوع حسني مبارك وأصدر أحكام جائره ضد عدد كبير ممن شاركوا في ثورة يناير . وليكن لهذا الحكم مثلا أصدر المستشار، سعيد صبري، رئيس محكمة جنايات شمال الصعيد (المنيا – بني سويف – الفيوم) ، عددًا من الأحكام المغلظة ضد معارضي النظام التي بلغت في مجملها، 220 حكمًا “نهائيًا” بالإعدام، بعدما أحال أوراق 1212 متهمًا للمفتي، و قرابة 496 حكمًا بالمؤبد في عدد من القضايا المختلفة أصدر “صبري” حكما في مارس الماضي بإعدام 529 من معارضي النظام، دور المجلس العسكري في الثورة المضادة الجيش الذي ساند ثورة يناير رجع من جديد بثوب جديد ويوعد بعدم دخوله الي مستدرك السياسية في بيان أمام الشعب ثم يقول انه لا يكون طرفا في المعادلة السياسية وأنه سيحمي إرادة الشعب فقط ثم ينطلق إلى حكم البلاد ويصدر قرارت بالقضاء على المعارضة المصرية ويغلق الميادين الذي يتحدث من رحمها بعد أن خطف الثورة بدباباته وطائراته . أحداث منذ الإطاحة بمرسي أحداث الحرس الجمهوري أحداث المنصة أحداث رابعة والنهضة أحداث رمسيس 1 أحداث مسجد الفتح أحداث رمسيس 2 أحداث القائد إبراهيم آحداث المنصورة أحداث بني سويف أحداث كرداسه وناهيا والمنصوريه.. الاقتصاد المصري ينهار منذ الانقلاب. *الدولار يصل 9.00 جنية في السوق السوداء * تقرير التنافسية العالمية: مصر تحتل المركز الأخير في جودة التعليم الأساسي *مصر تحتل المركز الاخير فى سرعة الانترنت علي مستوي العالم *تقرير: 21.7 مليون مواطن مصري تحت خط الفقر أضاف التقرير بحسب ما أوردت صحيفة الأهرام المصرية، أنه مع تزايد نسبة الفقراء في مصر فإنها تخطت ضعف المستوى المستهدف الوصول إليه فى أوخر عام 2015 وهو 12.1٪ *المعهد المصري للدراسات السياسية والإستراتيجية :- تقرير حقوقي: 2015 الأسوأ في الانتهاكات في مصر. *احتلت مصر المرتبة 144 في قائمة التنافسية لدول العالم ، بحسب تقرير التنافسية العالمي الصادر من المنتدى الاقتصادي لعام 2014 -2015 .والذي يتخذ من جنيف بسويسرا مقرا له .
