اسليدرالتقارير والتحقيقات

**مصر تلجأ إلي مجلس الامن لحل ازمة سد النهضة في ظل العناد الاثيوبي

احجز مساحتك الاعلانية

تقرير : نهلة المحروقي

مع عدم جدوى المحادثات مع اثيوبيا فى ضوء الكثير من المؤشرات السابقة لهذه الجولة واصرارها على التوصل الى اتفاق جزئى.

والقناعه بأن المرونة والصبر المصرى وصل الى اقصى حدودة. وان لحظة الملء سوف تكون فارقة سواء فى مسار التعاون او الصراع.

فانه يجب الاستفادة من موقف جنوب افريقيا كعضو مراقب فى تضمين دوره كشاهد على التعنت الاثيوبى .كما حدث فى واشنطن بالنسبة للدور الامريكى .

لاسيما مع الاصرار الاثيوبى على وجود جنوب افريقيا كطرف داعم لها.

ولهذا فقد لجئت مصر لمجلس الأمن في قضية سد النهضة

تندرج خطوة اللجوء إلى مجلس الأمن بلغة ميثاق الأمم المتحدة تحت الفصل السادس من ميثاق المنظمة الدولية حول “حل النزاعات سلميا”، مما يعني أن اختصاصات المجلس في النزاعات التي تعرض عليه بمقتضى هذا الفصل تشمل تقديم”توصية”.

ولكن القرارات الصادرة عن المجلس تحت الفصل السادس تتمتع بـ”إلزامية أدبية”، مقارنة بتلك التي تصدر عن المجلس بناءً على الفصل السابع، ذات الطبيعة الإلزامية بما فى ذلك استخدام القوة.

ويمكن لمجلس الأمن أن يدعو أطراف النزاع إلى تسوية النزاع فيما بينهم بالطرق الدبلوماسية، إذا رأى ضرورة لذلك، حتى لو لم يتفق الأطراف على عرض الاتفاق على مجلس الأمن.

وعلى الرغم من الطبيعية القانونية للنزاع بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، فليس هناك مايمنع اللجوء إلى مجلس الأمن.

مجلس الأمن يستطيع أن يباشر صلاحيته في توصية أطراف النزاع باتباع وسائل محددة لتسوية النزاع، وله أيضا أن يمتنع عن ذلك،

ويحوز للمجلس إجراء التحقيق من تلقاء نفسه أو بتشكيل لجنة تخضع لتوجيهاته في أي نزاع أو موقف يرى المجلس أنه بحاجة إلي ذلك.

لكن الدور الأهم الذي يضطلع به المجلس هو التأكد من ما إذا كان النزاع قد تحول فعلاً إلى تهديد حقيقي للسلم أو في طريقه إلى إشعال أعمال العدوان، وهذا يعني أن يتخذ المجلس الإجراءات الرادعة تطبيقا للفصل السابع من الميثاق،

فيستطيع المجلس أن يأمر أثيوبيا مثلا بوقف ملء السد لحين الاتفاق النهائي مع مصر والسودان على القواعد الفنية بملء و تشغيل سد النهضة.

– المادة 36 من ميثاق مجلس الأمن الدولي تخوله في أي مرحلة من مراحل النزاع أن يتدخل ويوصي بما يراه مناسباً من الإجراءات وطرق التسوية، وهو ليس مُلزَماً بانتظار فشل أطراف النزاع حتى يشرع في عمله.

– المادة 38 من ميثاق المجلس، تخول له أن يؤدي دورا توفيقياً وشبه تحكيمي، في حال طلب جميع المتنازعين بأن يقدم توصيات بقصد حل النزاع حل سلمياُ.

ولا مجال دوى الدول العربية التية لم يحضر احد

في تأييد الموقف المصري من أزمة سد النهضة في حين أن مصرولم تغيب يوماً كمصدر للحل في اي قضية عربية .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى