بقلم / خالد الترامسي
حد شاف التورتة أم سبعة أدوار ؟ أه اللي بتبقي موجودة في الأفراح الأبهة ، أه اللي يا دوبك العريس والعروسة بيكلوا منها فتفوتة والباقي بيروح أونطة .
لكن التورتة بتاعتنا المرة دي هي مصر ، أظن واضح أهه،وعشان مصر كبيرة خليناها بسبعة أدوار حاجة حلوة كدة مربربة تملي العين ، عشان كدة الهليبة كتير مهي سايبة والطماعين ما شاء الله كتار .
لكن للأسف شكلهم موزعين أدوارهم كويس زي رصة التورتة وكل واحد هياخد حتته من أين ، عارفين طريقهم كويس وعملين شروط وبرتوكولات ذي الفل متخرش المية ، بس فيه حاجة يا جماعة عشان دماغكوا متوديش بعيد في ناس شرفاء ومحترمين وأد الدنيييييييييييييييا، نرجع تاني للناس الخلابيص بتوع تقسيم التورتة واللي دوخوا القائد والزعيم ، الراجل قاعد لهم زي الزنهار كل ما يوقعوها الرجل يقومها تاني ، عموما هما شوية أشرار .
بس فيه مشكلة ممكن نكون في السابق برضو كان فيه تورتة وبتتوزع بس بطريقة بدائية عبيطه وكانت الدنيا ماشية لحد عارف حاجة في أي حاجة ولا حد حاطت في باله ولا بيفكر خالص كانوا عارفين دورهم كويس، وكانوا سايبين برضو للغلابة نصيب ، من باب وإذا حضر القسمة أولوا ،،،،،،،،، ، إنما شوية الأشرار اللي موجودين دلوقتي بيلعبوا بطريقة منتظمة زي الفل وبينفذوا اللي مرسوم لهم بحذفيره ، المشكة بقي في إنهم بيكلوا التورتة مش عاوزين يسيبوا منها فتفوته حتي القاعدة اللي منصوب عليها التورتة عاوزين يكلوها ، شفتوا وساخة أكتر من كدة ، وهو دة هدفهم إسقاط البلد ، وكأن البلد مش بلد أبوهم حتي الحنية بتاعة مصر الوطن ومصر محتجاكوا يا رجالة ، مفيش حاجة محوقة فيهم ، إيه الوطينة دي ، دول إية عندهم بلاده في المشاعر مبيحسوش ، مشربوش من نيلها مأكلوش من تربتها ،ياه هي العالم دي جنسها إيه .
الله يكون في عونك يا ريس.
بس علي مين دا الريس أستاذ ، أكيد هيديهم علي ،،،،،،،،زي كل مرة .