من ينظر إلى مصر وما يحدث فيها فى هذه المرحله التى تمر بها وهى فى حرب مابين الحفاظ على بقائها والتصدي لمحاولات أعدائها فى الخارج والداخل سيجد أنها كالسفينة الضخمة العريقة الشامخة بتاريخها تلك السفينة تواجه قراصنة عتاة وا عاصيرعاتيه هؤلاء القراصنه وتلك الأعاصير تهدد بقاء السفينة ولهذه السفينة ربان مطالب بالنجاة ومواجهة كل ذلك وإن الربان مصمم ولديه العزيمة والقدرة والخبرة والإيمان على المواجهة والنجاةوالوصول بسفينته إلى مرساها والحفاظ على بقائها بقلاعها شامخة وبقدرتها على الإستمرار فى المضى نحو المستقبل وهذا الربان الفدائي لايعنيه ولايعوقه لا القراصنه ولا الأعاصير ولكن يعوقه بعض قليل ممن معه فى السفينه ممن بجهل أو سوء فهم أو بغباء أو بنيه سيئه أو بحقد أوممن لايعنيهم أمر السفينه لا يريدون أن يتركوا الربان يواجه الأخطار وينجوا بالسفينه بل يفعلون في الداخل أفعال أخطر على السفينه من القرصنة والأعاصير (تلك هي حالة مصر) مصر يا أيها المصريون في حالة حرب بقاء تواجه أعداءا لايريدون لها البقاء أعدائنا يحاربوننا بكل مايملكون يحاربوننا سياسيا واقتصاديا يحاربوننا ماديا ومعنويا يحاربوننا إقليميا ودوليا يحاربوننا فى الداخل والخارج ورئيسنا السيسى الصادق المؤمن بمصر وحقها في البقاء مهما كلفه ذلك يعمل جاهدا بكل ما أوتى من قوة وفدائية وحب لهذا الوطن ويسابق الزمن للحفاظ على بقاء مصر بتاريخها وشموخها وعلو شأنها ووضعها في المقام اللائق بها ويعمل على رفعة شأنها ونمو اقتصادها وسلامة أراضيها وحراسة حدودها بحيث تكون كما كانت هى الأمان والملاذ ويوفر لأبنائها الرخاء والحياة المستقرة فها هو ينشئ بعقول وسواعد أبنائها المخلصين مشاريعا عملاقه ويهيئ مناخا استثماريا جاذبا لرؤس الأموال ورجال الأعمال مما يساعد على النمو الاقتصادى الأمر الذى يعود بالخير على المواطن المصرى لكن هيهات لوطن توارى فيه العمالقة والمخلصين والمحبين له وخفى فيه العلماء والمتخصصين والباحثين وظهر وطفا على السطح فى غفلة من الزمن المنتفعين وتجار الكلمة وأصحاب الكروش المنتفخة والضمائر الميتة والمتاجرون باوطانهم اللذين لا يعنيهم أمر مصر واللذين نصبوا أنفسهم بالزور والبهتان اوصياء على شعب مصر وسموا أنفسهم بالنخبة أو الصفوة أو الساسة أو أولى الرأي أو المحللين اوالنقاد أو الإعلاميين أو الإئتلافيين هؤلاء اللذين يمسكون فى سفاسف وتوافه الأمور هؤلاء اللذين يشغلون ويشعلون حلقاتهم المتلفزة التافهة الملوثة للاسماع والمستخفه بالعقول فيوجهون انتقادات كاذبة ويقولون اقوالا ذائفه ويبثون سمومهم فى أذان شبابنا وفتياتنا بالقول الفاحش والحوار الهدام والنقد اللاسع الغير مهذب ولمن لرأس الدولة لهيبة الدولة لهيبة الحاكم نحن لانقول ولا نطالب بتأليه القائد أو الحاكم لكن نتمسك بالأدب فى لغة الحوار مع الجميع ومع القائد خاصة نريد الصدق والواقعية ونقول لهؤلاء ماذا تريدون بمصر؟
اتريدونها ضعيفة متشتتة متفتتة.
أيها المرتزقة والمنتفعيين وأولى السبوبه أيها اللا معنيون بأمر الأوطان
أيها الفاسدون المخربون. …أيها إلإئتلافيون لدعم أنفسهم ومصالحهم أفيقوا فأن للصبر حدود وللوطن حماة وللشعب أنياب تفترس كل متطاول على قائده ومعطلا لمسيرته نحو المحافظة على بقاء الوطن واتركوا القائد يقود والشعب يحكم على تلك القيادة ولا تنصبوا أنفسكم اوصياء على الوطن والمواطن.
أيها المعرقلون مصر فى مفترق الطرق ما بين القمة والقاع مصر تواجه البقاء أو المحو وتحتاج إلى تكاتف الجميع من المؤمنين بها. .مصر التى نحبها مصر التى نفتديها بارواحنا مصر التى نبيع أنفسنا للحفاظ
عليها نبيع أرواحنا ليعلو شأنها نبيع اعمارنا لتبقى هي
ذلك هو البيع الذي قصده الرئيس السيسى إلى أين انتى يا مصر ذاهبه كى الله يا مصر ولانخشى عليكي ضياعا أو محو فأنت ولاده ومليئة بالمخلصيين والاوفياء
حمى الله مصر ..حمى الله مصر