وائل جاد
فضيحة كبيرة ومهزلة سيذكرها التاريخ فى صفحات وزارة الخارجية المصرية والبرلمان المصرى معا رغم أنها لم تكون الأولى من نوعها
إحتجاز مواطنين مصريين من محافظتى قنا والمنيا منذ ثلاثة شهور على علم من وزارة الخارجية وأعضاء البرلمان
منذ ساعات إتصل بى الزميل محمد حفنى مسئول بإتحاد الصعيد وهو فى قمة حزنه الشديد على مايحدث
يقول حفنى – منذ شهور وقرية البطحة بنجع حمادى محافظة قنا لم تشهد الفرحة منذ أن تغيب 7 من أهالى القرية منهم 2 أشقاء
وآخرين من المنيا وتم إختطافهم من ميليشيات مسلحة ثم إحتجازهم فى غريان داخل معسكر التامنة بليبيا
يقومون على إزلالهم وتعذيبهم ولا حياة لمن تنادى ولم يحرك مسئولى الخارجية ساكنا
يستكمل حفنى – تواصلت مع أعضاء مجلس النواب عن محافظة قنا وأخبرتهم وآخر من قابلت من النواب العضو الكاتب الصحفى مصطفى بكرى ووعدنى بحل المشكلة ومازالوا محتجزين ومازالت القرية تأن ألما لفراقهم
والأغرب من ذلك أن وزارة الخارجية المصرية علمت بما يحدث مع المصريين فى ليبيا بعدما ذهب بعض الأهالى إلى مقر الوزارة ووقفوا محتجين
رسالة إلى كل نواب مصر وأخص نواب الفيوم
كلنا مصريين مواطن قنا هو مواطن المنيا هو مواطن الفيوم قفوا تحركوا أوقفوا تلك المهزلة وأنا معكم بكل ما أملك ولابد أن يعود المصريين إلى أهاليهم لابد أن يعودوا ليرسموا البسمة على وجوه أولادهم فى العيد – العيد لايبقى عليه إلا أيام قليلة