يقدمه / عبدالوهاب علام
بلغ السيل الزبي وطفح الكيل من استفزاز وضرب لكل القوانين التى وضعت تحدت الاقدام دون خوف او حياء او خجل تعدى على حرمات الطريق ومصارف المياه وبناء على جانبي الترعة التى تمر وسط قرية صول دون اي تحرك من المسئولين بالوحدة المحلية والذين لا يمكن ايا منهم انكارها ، ولكن عندما تتدخل الوساطه والمحسوبيه وقعدات المصاطب وقتها يذهب القانون الى الجحيم ويظل الحب هو المسيطر ، القانون فقط على من لا ظهر له ولا سند وان كنت مخطئا فالخطأ الأكبر أمام أعينكم فهلا خذلتموني بتنفيذكم للقانون فيمن تعدى على جانبي الترعة بإنشاء مصاطب ومنهم من اخذته العزة بقام ببناء استراحات كامله ولا مبالغه ان قيل محلات ، الصوره اماكم والقانون بيديكم والضمير بين جنباتكم والحكم لكم ، اتمنى ان تقوم الوحده المحليه بتقنين هذا الامر ولا مانع من البناء ولكن يكون البناء تابع للوحده المحليه ويدرج كمشروع للوحده وتاجير المحلات بقيمة معلومه وهى المتعارف عليها في القريه تدخل هذه القيمه ميزانية الوحدة المحلية يتم الاستفاده منها في تغطية الترعه ذاتها وبذلك يكون تم القضاء على مشكلة التعدى بالبناء وكذلك مشكلة القمامة ومشروع ثابت اذا لم تتدخل فيه الوساطه والمحسوبيه