المعلومات الواردة في تقرير شركة إينى الإيطالية بشأن “أكبر كشف للغاز الطبيعي” يكشف أن الحقل، الذي أطلق عليه اسم “شروق”، من شأنه وضع مصر على لائحة إحدى أبرز الدول المصدرة للغاز.
والتقرير الذي نشرته وزارة البترول المصرية، الأحد، واطلعت عليه “سكاي نيوز عربية”، يشير إلى أن الحقل يقع في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط، وضمن “منطقة امتياز شروق”.
وأكدت الشركة الإيطالية في معرض الإعلان عن ما قالت إنه “أكبر كشف يتحقق في مصر وفي مياه البحر المتوسط”، على أن هذا الحقل قد يكون من “أكبر الاكتشافات الغازية على مستوى العالم”.
وأشارت المعلومات السيزمية والبيانات أن الحقل يتضمن احتياطيات أصلية تقدر بحوالي 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي (تعادل حوالى 5.5 مليار برميل مكافئ)، حسب تقرير الشركة الإيطالية.
وإيني، التي تعد أحد المنتجين الرئيسيين للطاقة في مصر، كانت توصلت قبل أشهر إلى اتفاق مع وزارة البترول يتيح لها التنقيب عن الغاز والنفط في سيناء وخليج السويس والبحر المتوسط ومناطق في الدلتا.
وخلال زيارته للقاهرة السبت الماضي، استعرض الرئيس التنفيذي لإيني، كلاوديو ديسكالزي، نتائج الكشف الجديد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب.
و”الكشف الجديد” تم حفره في عمق مياه 1450 متر، ووصل إلى عمق 4131 متر ليخترق طبقة حاملة بالهيدروكربونات بسمك حوالى 2000 قدم (تعادل 630 مترا) من صخور الحجر الجيري من عصر الميوسين.
وستباشر إينى عملية استكمال “أنشطة الحفر” أوائل العام المقبل، على أن تستغرق عمليات التنمية من 30 إلى 36 شهرا، لـ”يسهم بشكل كبير فى تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي”.
وختمت الشركة الإيطالية تقريرها بالتأكيد على أنها “تدرس حالياً عدة بدائل من أجل ضغط البرنامج الزمني لتنمية الكشف ليكون في فترة زمنية أقل من المعلنة