علي بن سالم- الجزائر
بعد ركود استمر لعدة سنوات، بسبب ما يعتقد بأنها إجراءات إدارية و تقنية أخرت الأشغال عن موعدها المحدد.
بدأت الأشغال بمشروعين سياحيين كبيرين بمنطقة التوسع السياحي الجديدة بمدينة حمام دباغ بقالمة إذ انتشرت آليات الحفر و عمال البناء على امتداد منطقة التوسع الواقعة على ضفاف نهر بوحمدان شرقي المدينة على مساحة تقارب 6 هكتارات،
كانت فيما مضى أحياء صفيح منذ الاستقلال قبل أن يتم القضاء عليها و تحويلها إلى منتجعات واعدة قد تغير واقع قطاع السياحة بقالمة .و حسب برنامج الاستثمار بالمنطقة فمن المتوقع بناء فنادق راقية، و مرافق للراحة و الاستجمام و مسابح، و مواقف سيارات و قاعات محاضرات،
و غيرها من المرافق الأخرى المدرجة في المشاريع التي انطلقت بفعالية كبيرة، بعد تأخر أثار قلق السكان و المشرفين على قطاع الاستثمار بولاية قالمة.
كما يتوقع إحداث مناصب عمل جديدة لسكان حمام دباغ الذين يعانون من تراجع فرص العمل في السنوات الأخيرة، و هو الهدف الرئيسي من العملية الاستثمارية المرتكزة على إنشاء الثروة و مناصب العمل و تحريك التنمية المحلية.
و تعمل سلطات قالمة، على إنهاء مشاكل الاستثمار السياحي المتعثر، و مساعدة أصحاب المشاريع على الإنجاز و احترام الآجال المتفق عليها في دفاتر الشروط، لإعطاء مصداقية أكبر للاستثمار المحلي الذي يعد من بين الحلول المفيدة لمشاكل البطالة و الاقتصاد..
و ينتظر القائمون على قطاع السياحة بالولاية، حدوث انتعاش أكبر خلال السنوات القليلة القادمة، مع أنتهاء المشاريع الجارية و دخولها مرحلة الاستغلال، خاصة بالمناطق الحموية التي تعد الأكثر استقطابا للسياح من داخل الوطن و من خارجه.