جاءت الحلقة الرابعة عشر من مسلسل سيلفي تحت عنوان لجوء، حيث يعرض العديد من مشاهد الحروب في البلدان العربية، ومعاناة اللاجئين وبشاعة الحرب.
ويعمل ناصر ضمن مخيم لاجئين سوريين، ويلتقي بطفلة سورية يغمرها البكاء والحزن، ويتسائل ناصر عن وجعها الشديد لتقديم المساعدة لها .
فتروي له الطفلة عن قصتها، حيث كانت تقطن في منطقة سورية مع عائلتها، وعلى صدد الرحيل الى دولة اجنبية هروبًا من الحرب، لكن القصف استهدف منزلها قبيل ليلة السفر، لتودع عائلتها وتبقى هي برفقة وجعها ووحدتها .
ومن ضمن المشاهد، تأتي الجهة المختصة لإعاده اللاجئين لكن الطفلة تهرب الى خيمة ناصر التي يعمل بها، ويتفاجئ ناصر بها من ثم يحاول مساعدتها .
ويهرب ناصر مع الطفلة الى منطقة ساحلية من ثيم يلتقي بالمهربين وذلك لمساعدته على الهروب مع الطفلة الى بلاد اجنبية، ويخبرهم المهرب بأنها رحلة حياة او موت، ويعلق ناصر قائلًا ” الشخص لايعرف بشاعة الحروب الى بعيون اللاجئين”.
واثناء السفر يعاني اللاجئون من الكثير من العقبات، مع شدة الرياح يسقط طفل احدى اللاجئات في البحر ولا يستطيع احد مساعدته من ثم يكملون رحلتهم ليصلوا الى الساحل، واثناء وصولهم يجدوا الطفل غارقًا وقد فارق الحياة.