كتب – أمير ماجد أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يأخذ من باريس مقرا له، بيانا اليوم 26 فبراير كشفت فيه عن فشل محاولات النظام الإيراني اليائسة لتسويق مهزلة الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء وجاء في البيان: «رغم نداءات مكررة والتماس رموز النظام بقضهم وقضيضهم تعامل المواطنون لحد ظهرهذا اليوم بعدم إكتراث كامل بمسرحية الإنتخابات لبرلمان ومجلس خبراء النظام التي ليست الا المنافسة والصراع على السلطة بين مختلف عصابات القتلة والمجرمين ضد الإنسانية. وبحسب التقارير الواردة من مراكز الإقتراع أن حالة من الركود والكساد تسود في مراكز الاقتراع في طهران والعديد من المدن».
وأضاف البيان: «إن مرشحي العصابات المنافسة في الحكم يُعتبرون جميعهم من الافراد الذين لعبوا أكبر الأدوار خلال العقود الـ3 الماضية في جرائم النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران. فعلى سبيل المثال من بين مرشحي زمرة رفسنجاني و روحاني هناك 3 وزراء مخابرات النظام اي «محمد محمدي ري شهري» و « قربانعلي دري نجف آبادي» و« محمود علوي» وكذلك «علي رازيني» احد القضاة المجرمين الذين لعبوا الدور الرئيسي خلال 3عقود مضت في إعدام و قتل آلاف من الإيرانيين وتصدير الإرهاب.
كما ان قائمة الطرف المقابل هي الأخرى تشمل «محمد يزدي» و«محمود شاهرودي» و«صادق لاريجاني» ثلاث رؤساء للسلطة القضائية لهذا النظام أي جهاز القتل والجريمة والاعدام وكذلك «احمد جنتي» رئيس مجلس الصيانة و«مصباح يزدي» رئيس أكبر المافيات الفاشستية في نظام الملالي. أن أداء كلهم من كلتا الزمرتين لا شك يشكل مثالا للجريمة ضد الانسانية ويجب أن يمثلوا أمام العدالة».
وأختتم البيان: «إن رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي أكدت بشأن مهزلة الإنتخابات لمجلس الخبراء وبرلمان النظام أن نتيجة هذه المهزلة التى لا تحمل أية شرعية من وجهة نظر الشعب الإيراني مهما كانت، تؤدي إلى مزيد من الضعف في النظام الديكتاتوري الحاكم وإلى تصعيد أزماته الداخلية ومضاعفة الكراهية والسخط لدى الشعب الإيراني ضد عصابات الملالي الفاسدة المجرمة. ان هذه المسرحية ليس لها اي فائز داخل النظام وسيكون النظام برمته خاسرها. وسيزداد السخط والإشمئزاز لدى المواطنين تجاه الملالي و تتعمق وتحتدم صراعات النظام الداخلية».