استغاثة المواطنينالتقارير والتحقيقاتالمحافظات

مستشفى قروى ارمانيا ايتاى البحيرة .تستغيث

احجز مساحتك الاعلانية

الاعلامى

سمير المسلمانى

المستشفيات العامة تحولت الي مصائد للموت تحصد ارواح المرضي ومن يفلت من الموت يصاب بعاهة مستديمة أو يدخل في غيبوبة تنتهي بالوفاة‏.‏

مصر من أعظم الدول على مر التاريخ وأعظم الحضارات ومهد الأديان وبها من العقول والثروات الطبيعية والبشرية ما يجعلها تسود الأمم فكيف تذيلت ، اقرأ معى هذه الاحصائيات وتفكر فى الأمر ستصل الى نتجة حتمية وهى أن هناك خللًا واضحًا وقصورًا متناهيًا فى منظومة الإدارة المصرية بالكامل لا بد لها من حلول جذرية. الحال التى وصلت اليها المستشفيات الحكومية من اهمال ولامبالاة بأوجاع والام المرضى الفقراء الذين لايملكون رفاهية العلاج فى المستشفيات الخاصة أصبحت السمة السائدة فى هذه المستشفيات و ايضا التعامل اليومى غير الانسانى بين المرضى والعاملين والقائمين على تقديم الخدمة الصحية ونقص الامكانات والادويةالذى ترتب عليه تأخر مصر الى المركز 71 على مستوى الصحة فى العالم وفق احصائية منظمة الصحة العالمية لسنة 2011. 
وطبقا لآخر احصائية للجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، بلغ عدد المستشفيات الحكومية فى مصر 660 مستشفى، وحسب التقرير الذى أعده مركز الأرض فان المستشفيات الحكومية بها نقص فى الأدوية بنسبة 52% فى الحضر و82% فى الريف كما بلغ نقص المعدات نسبة 51% فى الحضر و70% فى الريف، وبالنسبة للأطباء الأخصائيين فقد وصلت نسبة العجز 36% فى الحضر و80% فى الريف.
وبلغ عدد المرضى المترددين على المستشفيات الحكومية خلال عام 54 مليون مريض وفق احصائية الجهاز المركزى للمحاسبات، منهم 16 ألف مصاب بالدرن حسب البرنامج القومى لمكافحة السل.
الاحصائيات السابقة تعكس الحالة التى وصلت اليها المستشفيات الحكومية فى مصر وسط غياب الدور الرقابى لوزارة الصحة، :

المستشفى كانت مجموعة صحية حولت إلى مستشفى تكامل ثم حولت لوحدة صحيه المطلوب مركز رعاية أسرة حيث أنها تخدم حوالى 60000 الف نسمه وحدة الاشعه لا تعمل لعدم وجود دكتور اخصائى الغرف المغلقة كان يجرأ بها عمليات صغرى والمتوسطه الصيدلية لا يوجد بها علاج المبنى مكون من ثلاثة ادوار تم تحويل المستشفى إلى مستشفى تكامل بقرار الوزير حاتم الجبل مبنى دون اى اشغال لا عمليات ولا إسعافات أولية

في كل دول العالم يذهب المرضي للمستشفيات أملا في الشفاء ولكن مستشفيات الحكومة في مصر ليس فيها أمل ولا شفاء.في مصر 660 مستشفي حكوميا طبقا لآخر احصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، هذه المستشفيات تعاني نقصا خطيرا في الخدمة الصحية ونقصا في الأدوية يبلغ 52٪ في الحضر و82٪ في الريف وفي المعدات تصل نسبته الي 51٪ في الحضر و70٪ في الريف وفي الاخصائيين يعادل 36٪ في الحضر و80٪ في الريف.
حتي الأسرة في المستشفيات الحكومية انخفض عددها من 103 آلاف سرير عام 2009 الي 99 ألف سرير فقط عام 2010 بنسبة انخفاض قدرها 4٪. يحدث هذا في المستشفيات التي يتردد عليها سنويا 54 مليون مريض.
في محافظات مصر رصدنا حال مستشفيات الحكومة فوجدناها 4 أنواع أولها أنفقت عليها الحكومة عشرات الملايين من الجنيهات ثم تركتها مأوي للقطط والكلاب، وثانيها رفض المسئولون تجديدها فتركوها آيلة للسقوط فوق رؤوس المرضي والأطباء، وثالثها أقرب ماتكون لمقالب القمامة، حيث تلال المخلفات البشرية والطبية في كل مكان، ورابعها ليس فيها سوي لافتة تقول: «هنا مستشفي» فإذا ما تجاوزت اللافتة فلن تجد سوي أجهزة متهالكة وأطباء غائبين وإن حضروا فكل ما لديهم «سماعة» يكشفون بها علي جميع المترددين عليهم بدءا من مرضي السرطان والقلب حتي المصابين بنزلات البرد.

مستشفى قروى ارمانيا ايتاى البحيرة .تستغيث..الا من مجيب

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى