التقارير والتحقيقات

مستشفى الجذام بالمنصورة ترتدى ثوب الإجادة

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / رؤوف قـــــــنــــــش
فى حوار مهم وصريح إستضافت قناة ltc الفضائية الدكتور محمد العزب مدير مستشفى الجلدية والجذام بالمنصورة ودار الحوار عن مرضى الجذام والعناية والرعاية التى تقدم لهم وتذليل العقبات والصعاب أمامهم فى البداية قال أن هذا الصرح القائم الأن كان فى البداية عبارة عن وحدة صغيرة للجذام وكان يعمل فى هذة الوحدة خمس أطباء فقط وأضاف
اقترحنا أن تكون كشف جلدية حتى تكون نواة لكشف حالات الجذام ومع المثابرة والتفكير تم تخصيص قطعة ارض بعد موافقة محافظ الدقهلية مدعمة بالجهود الذاتية دون تدخل من الوزارة اطلاقا وكانت البداية منحة ايطالية واضاف الهدف الأسمى من كل ذلك هو رعاية مرضى الجذام حتى اصبحت المستشفى صرحا كبيرا ومزارا مهما لمرضى الجلدية وايضا مرضى الجذام وبالجهود والعمل الدؤوب اصبحت اكبر مستشفى فى الوجة البحرى .
وعن تجربتة فى تطوير المستشفى وعقد المؤتمرات السنوية واستضافة كبار الأطباء من داخل الدولة والدول العربية والأجنبية قال المستشفى فتحت ذراعيها لإستقبال شباب الأطباء لهدف التدريب وتزويد خبراتهم وانعكس فعليا عليهم واستفادوا بعلم وخبرة كبار الأطباء المصريين والأجانب فبدأ التفكير جليا فى عقد مؤتمر سنوى وعقد ورش عمل لتنمية المهارات حتى يتعلموا كل جديد لخدمة مرضى الجذام الذين يحتاجون كل الرعاية
واستطرد قائلا بدأت فى عمل وحدة لليذر ويوجد بها جهازين ويوجد ايضا وحدة للعلاج الضوئى وكذا علاج الصدفية ووحدة لعلاج امراض الشعر .

وعن وضع المستشفى الحالى وهل تطورت عن السابق أم أنة لايوجد جديد قال متأثرا كان لابد من تطوير المستشفى لأن مريض الجذام اعتبرة وحيدا ليس لم أب وضرب مثلا بأن هناك أمراض مثل فيروس سى والأيدز يجدون من يدافعون عنهم أما مريض الجذام ليس مشكلتة فى المرض ولكن فى المضاعفات الناتجة عنة كالإعاقة فى اليدين والقدمين فينتج عن تلك المضاعفات أنة يصبح غير فاعل ومنتج ويشعر أنة عالة على المجتمع وأضاف حيال هذا الأمر أن المستشفى كان لها دور كبير فى رعايتهم اجتماعيا وعمل مشاريع يكتسبوا منها ويستطيعوا الإنفاق على انفسهم ومن يعولهم كعمل أكشاك وتربية المواشى وكثير من المشاريع وقال فى نهاية الحوار أن المستشفى تخصص يومان اسبوعيا لخدمة مرضى الجذام وتفتح المستشفى ابوابها لإستقبالهم وأضاف الدكتور العزب أن الأعداد فى ازدياد كبير والسبب أن هناك معوقات وعراقيل معينة وأثنى على الدور الذى تقوم بة جمعية مرضى الجذام والتى تحاول جاهدة أن تتغلب على تلك المعوقات والقضاء عليها على قدر المستطاع لأنها تعتمد على الجهود الذاتية ومشاركاتهم الفعالة لتطوير الجمعية والدولة فى غياب تام حيال هذا الأمر ولا اعول على الدولة كثيرا ولا اعتمد عليها فى هذا الصدد….. رؤوف قــــنـــش

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى