قال محمد مندور المستشار الثقافى لوزير الثقافة، إن الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، تقدم بطلب إلى الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، من أجل تحويل قصر الأمير “بشتاك”، ليكون متحفاً للأديب نجيب محفوظ، وأن الدكتور الدماطى وافق بالفعل على طلب وزير الثقافة.
وأضاف محمد مندور، إن تصريحات رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بأن وزير الآثار لم يؤشر على الطلب بالموافقة، ترجع إلى أن الطلب يجب أن يقدم إلى اللجنة الدائمة فى الآثار أولاً حتى يتم الموافقة بشكل رسمى، ولكن الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، تواصل مع الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، وأخذ منه موافقة بشكل ودى على تحويل القصر لمتحف لنجيب محفوظ.
وأوضح محمد مندور، أن هذا الطلب جاء بعد عدد من المشاكل وضعتها وزارة الآثار واجهت إقامة المتحف داخل وكالة محمد بك أبو الدهب، وهو ما جعل الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، يبحث عن بديل حتى إستقر على قصر الأمير “بشتاك”. وحول إمكانية تجهيز المتحف فى أربعة شهور فقط، لإفتتاحه فى ذكرى ميلاد نجيب محفوظ يوم 11 ديسمبر، قال: إن تجهيز المتحف لن يستغرق شهراً، لأن مقتنيات أديب نوبل كلها جاهزة، موضحاً أنه إذا جاء شهر ديسمبر ولم يفتتح المتحف، فمن حق الجميع حينها أن يتساءل عن المعوقات والأسباب التى أدت لعدم إفتتاحه.