متابعة : عادل شلبى
قرأت لك مقال رائع جميل ينم عن مدى أصالة واخلاص ووفاء لكل مؤسساتنا الوطنيه فى معاملة مواطنى هذا الوطن بكل حب ووفاء ولما لا وهم بالفعل خير أجناد الأرض
مقال للاستاذة نيفين ناصر ترصد ما تم على أرض الواقع وبسرعة البرق فى التعامل مع كل ما هو مصرى وطنى جميل وفى الأزمات التى تنجم فى الدول الأخرى لكل المصريين فيظهر معها مدى حب مؤسساتنا الوطنية
لكل ما هو مصرى وطنى عربى فى الوطن أو خارجه واليكم المقال وما جاء فيه احترافية الاستراتيجية و السيطرة على جميع الاوراق التى تعاملت بها الدولة المصرية من مبدأ
مسافة السكة مع مواطنيها بعد توجيهات رئاسية مباشرة للأجهزة المعنية بتوفير و استقبال الطائرة العائدة من الصين يوم 3 فبراير ووصول 301 مصرى من بينهم 11 رضيع لأرض الوطن حاصرهم وباء كورونا فى الصين وسط إجراءات مشددة من الجهات العاملة بالمطار بالتعاون مع وزارة الصحة.
و لم تمض ساعات و عودة 32 صياد لارض الوطن بعد احتجازهم فى اليمن.. ليس بسهل .
بعد نجاح جهود كل أجهزة الدولة للحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن لمصر رغم خريطة اليمن المعقدة و تفاصيل واتصالات وتدخلات خارجية مختلفة وجماعات ارهابية وتنظيمات مسلحة .
جاءت بصدى رائع ومبادرة لكتابة عبارة مسافة السكة على جواز السفر المصرى من شاب مصرى اسمه عمر خورشيد .
و لاقت استحسان كتير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى والكل بيدعمها بعد قدرة الدولة والقيادة السياسية فى حماية أبناءها فى اى مكان .. وكتب رسالة للرئيس السيسى يقول .
(سيادة الرئيس في بداية تكليفه رسخ لاستراتيجية جديدة في تعامل الدولة مع أزماتها الخارجية وما يتعرض له أبناءها بقوله (مسافة السكة)
وقد صدق … لما تلاقى الرئيس عمل للمصرى قيمة وسعر ومخلفش وعده على عكس ما حدث من دول كبرى فى تعاملها مع مواطنيها في الصين.
و تلاقي كندا كاتبة سنحرك الأسطول من أجلك فى باسبورها وأمريكا كاتبة سنقاتل حتى آخر جندى والاثنين مصدقوش ومصر من غير ما تكتب حاجة لم تترك ولادها لا فى ليبيا ولا فى اليمن ودلوقتى فى الصين وفعلا كانت مسافة السكة يا دوب قد الطريق بياخد)
واتمنى الكل يدعمها … لتصل للمسؤلين
ويكتب على البسبور المصرى ..
مسافة السكة
